الاتصالات السعودية تتفاوض مع شركات أوروبية وآسيوية لمشروع الكيبل البحري

TT

اعلنت شركة الاتصالات السعودية عن مفاوضات تجريها حاليا مع عدد من الدول الاسيوية والاوروبية والعربية المجاورة، لعمل تمديدات الكيبل البحري لتوسيع خدمات الاتصالات والمعلومات فيما بينها، تقدر استثماراتها بملايين الدولارات.

وقال لـ«الشرق الأوسط» المهندس خالد بن عبد الله الملحم رئيس شركة الاتصالات السعودية، ان المفاوضات تجري حاليا مع عدد من الشركات في دول مثل الهند واوروبا، وينتظر أن الاتفاق قريبا مع عدد من الشركات، ولم يحدد المهندس خالد الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي أمس في جدة بمناسبة تدشين الكيبل البحري بين السعودية والسودان، المدة المتوقعة للانتهاء من تنفيذ المشروعات الجديدة، مبينا أن ذلك يستغرق وقتا في المفاوضات والمشاورات بين الدول.

وفيما يتعلق بمشاكل بطاقات الهاتف الجوال مسبقة الدفع، وما تسببه من ضغط على الشبكة وكذلك الاختراقات التي تتم فيها ما يجعل سهولة استخدامها في أغراض غير آمنة، بين رئيس شركة الاتصالات انه يتم حاليا ضبطها والسيطرة عليها، وذلك بالتعاون مع الجهات الامنية. واستبعد أن تكون الشركة قد تسرعت في إصدار بطاقات الجوال كما أنها لا تنوي سحبها من السوق لكونها لا تشكل اختراقا امنيا.

وتوقعت الشركة أن تنخفض تكلفة المكالمات الهاتفية بعد أن تنخفض تكلفة التشغيل مستقبلا نتيجة التوسعات والتقنيات التي تجري حاليا والمشروعات التي تنفذها.

واعتبر المهندس خالد الملحم مشروع الكيبل البحري المشترك بين السعودية والسودان، أنه يعتبر من أحدث المشروعات في مجال الاتصالات ويعتمد على احدث التقنيات العالمية للكوابل البحرية التي تستغني عن المقومات النشطة في عمق البحر التي تحتاج لتغذية بالطاقة الكهربائية مما يعرضها للاعطال.

ويمتد عبر كوابل بحرية ووصلات ارضية لربط دول اخرى مثل اثيوبيا عن طريق شبكة الاتصالات الارضية بين السودان واثيوبيا وكذلك ربط دولة السودان مع دول الخليج العربي عن طريق شبكة شركة الاتصالات السعودية الممتدة إلى دولة الامارات والبحرين وقطر والكويت بالاضافة إلى اليمن والاردن.