مجموعة التنسيق للصناديق العربية تبحث اليوم في الكويت المعونات المالية للفلسطينيين

TT

تعقد مجموعة التنسيق للصناديق العربية اليوم الاثنين في الكويت اجتماعها الدوري الثالث والخمسين لمناقشة عدد من المواضيع أهمها الاوضاع السائدة في العراق وفلسطين. وقال مدير العمليات في الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية فوزي الحنيف ان جدول اعمال الاجتماع يتضمن ايضا مناقشة بند الانشطة الاعلامية لهذه المؤسسات، حيث ستقام على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين المقرر عقدها بدبي في سبتمبر (ايلول) المقبل فعاليات اعلامية ضخمة لابراز مساهمات مجموعة التنسيق خلال العقود الثلاثة الماضية.

واشار الحنيف في تصريحه لوكالة الأنباء الكويتية الى ان مساهمات مجموعة التنسيق العربية منذ انشائها عام 1961 وحتى عام 2002 بلغت 4472 عملية بين مساعدات وقروض ميسرة شملت 129 دولة بلغت قيمتها 5.60 مليار دولار. واضاف ان هذه العمليات موزعة على قطاعات البنية التحتية والمواصلات والاتصالات وقطاع الكهرباء والماء والمشاريع الزراعية والسدود ومشاريع الصناعة والتعدين. وشملت تلك العمليات الدول العربية والافريقية ودول اسيا واميركا اللاتينية وبلغت نسبة الدول العربية المستفيدة من هذه العمليات 60 في المائة اما الـ 40 في المائة المتبقية فذهبت الى دول في قارات اخرى. وقال الحنيف «ان جدول الاعمال سيبحث مداخلات اعضاء المجموعة في العراق وترتيب طبيعة العمل فيه وتجميع وتدوين المعونات المقدمة للدولة الفلسطينية والبالغة نحو 577 مليون دولار، والتي قدمتها الدول الاعضاء من خلال هذه المؤسسات طوال تلك الفترة».

وذكر انه سيتم خلال الاجتماع تبادل المعلومات حول المشاريع الجديدة او المشروعات التي تعاني من فجوات تمويلية وبحث سبل معالجتها. ويما يتعلق بمساهمة مجموعة التنسيق في العراق، قال الحنيف «لا توجد الى الآن صورة واضحة ونحن بانتظار تشكيل حكومة في العراق لان هذه المؤسسات تعمل مع الحكومات ولا يملك الجميع تصوراً واضحاً الى الان وسيكون هناك تدارس للمداخلات الاجنبية في العراق».

واضاف انه سيتم الاطلاع على القرارات والتوصيات الناتجة عن الاجتماع الذي عقد في واشنطن مؤخرا والذي بحث دور المؤسسات التنموية في العراق للوصول الى آخر ما تمخض عنه من قرارات بشأن دور المؤسسات التنموية هناك.

يذكر ان مجموعة الصناديق تمثل كلا من الصندوق الكويتي للتنمية والصندوق السعودي والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية وصندوق ابوظبي للتنمية وصندوق اوبك والصندوق العربي وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة (اجفند) والبنك الاسلامي للتنمية.