معرض النفط والغاز في دبي يركز على إعادة تأهيل قطاع النفط العراقي

TT

من المقرر أن يشهد معرض النفط والغاز 2003 تركيزاً كبيراً على جهود إصلاح وإعادة بناء قطاع النفط والغاز في العراق. كما يتوقع أن يستقطب المعرض أجنحة متخصصة تمثل شركات عالمية رائدة في مجال التنقيب والحفر وإعداد الخرائط والصيانة وحلول السلامة والانقاذ ومكافحة الصدأ.

واشار تقرير حديث أصدره «دويتشه بنك» الالماني إلى أن قيمة عقود إصلاح آبار وأنابيب النفط في العراق تقدر بحوالي 1.5 مليار دولار حيث يصل الاحتياطي النفطي إلى حوالي 112.5 بليون برميل. وتقدر طاقة العراق الإنتاجية في الحالات العادية بحوالي 2.8 مليون برميل يومياً. ويؤكد الخبراء أن عملية تحديث هذه الصناعة وإعادة إصلاحها ستعمل على زيادة الطاقة الانتاجية بمعدل مليون برميل يومياً. وسوف يستضيف مركز معارض مطار دبي المعرض خلال الفترة من 12 إلى 15 أكتوبر(تشرين الأول) القادم.

وذكر ديفيد دوموني المدير العام لشركة «انترناشونال كونفرنسز آند إكزبيشنز» المنظمة للمعرض في تصريحات للصحافيين امس ان التقارير الواردة عن العراق تشير إلى ان آبار انتاج النفط الرئيسية الثلاث في العراق أصيبت بأضرار بالغة حيث أصبحت أنابيب النقل وموانئ التصدير ومحطات الضخ في حالة يرثى لها. ويستضيف المعرض شركات رائدة تمتلك خبرة وكفاءة عالية للمساهمة في إعادة بناء صناعة النفط في العراق. ويقدر الخبراء مخزون العراق من الغاز الطبيعي بحوالي 110 تريليونات قدم مكعب. كما ستقوم شركات رائدة في مجالات متعددة تشمل توفير الحفارات وبناء خطوط انابيب النفط والغاز والامدادات الكهربائية والمعدات الخاصة بمواقع الانتاج بالاضافة إلى خدمات متطورة أخرى بعرض أحدث التطويرات في الصناعة.

وأضاف دوموني ان «الموقع الجغرافي المتميز لدبي ومكانتها كمركز تجاري استراتيجي في المنطقة يساهمان في استقطاب الاهتمام للمعرض حيث تتطلع الشركات الدولية والاقليمية لترسيخ أطر التعاون مع شركات التوريدات الخاصة بقطاع النفط».

ومن المتوقع أن ينمو معرض النفط والغاز أكبر بمعدل 30% مقارنة بدورته السابقة، الأمر الذي يرجع الى التجاوب الكبير الذي يحظى به المعرض من قبل شركات التوزيع الرائدة إضافة الى الاهتمام الذي يلقاه من قطاعات النفط والغاز في منطقة الخليج.