25.7% متوسط نمو 12 بورصة عربية خلال النصف الاول و13% متوسط نمو العالمية

الأسهم المصرية الأفضل عربيا والنهاية السريعة لحرب العراق تصعد بسوقي الكويت والسعودية

TT

تفوق متوسط اداء 12 من اسواق الاسهم العربية التي يرصدها مركز بخيت للاستشارات المالية على متوسط اداء 9 من كبريات البورصات العالمية خلال النصف الاول من العام الجاري، حيث بلغ متوسط النمو في قيمة مؤشرات كل من اسواق الكويت، السعودية، قطر، والقدس، والمغرب، وعمان، ومصر، والاردن، ولبنان، وتونس، والبحرين، والامارات العربية المتحدة 25.7 في المائة، فيما جاء متوسط النمو لمؤشرات داكس 30 للاسهم الالمانية، ومؤشر ناسداك المجمع, ومؤشر ستاندرد اند بروس 500، وكاك 40 للاسهم الفرنسية، ومؤشري مورجان ستانلي للاسهم العالمية والاوروبية، ومؤشر داو جونز للاسهم الاميركية، وفاننشال تايمز 100، ومؤشر نيكي 225 للاسهم اليابانية عند حوالي 13.6%.

وتفوق مؤشر هيرمز المصري على كافة المؤشرات العربية من حيث نسبة النمو المتحققة خلال الاشهر الستة الاولى من العام حيث سجلت ارتفاعات بنسبة 56.8 في المائة عند احتساب النمو بالعملة المصرية فيما تتراجع هذه النسبة الى 19.9 في المائة عند تقييمها بالدولار الاميركي، وجاء سوق الاسهم الكويتي في المرتبة الثانية بنسبة نمو بلغت 51.2 في المائة، ثم سوق الاسهم السعودي المتألق منذ اشهر وليسجل عند نهاية النصف الاول ارتفاعا بنسبة 43.5 في المائة مقارنة بنهاية العام الماضي، كما سجل سوق الاسهم القطري نسبة نمو كبيرة بلغت 35.3 في المائة، وكذلك هو الحال مع مؤشر القدس والمتحسن 30.9 في المائة, ثم السوق العماني بنسبة 24.2 في المائة، والسوق المغربي بنسبة 20.1 في المائة، والسوق الاردني 18.1 في المائة، ثم السوق اللبناني 4.8 في المائة، والبحريني 7.2 في المائة، والاماراتي 6.8 في المائة، واخيرا السوق التونسي بواقع 4.8 في المائة.

وقد شهدت كافة اسواق الاسهم الخليجية موجة صعود ترافقت مع نشوب حرب العراق, وتعززت مع النهائة السريعة للاعمال العسكرية الكبرى وشملت موجة الصعود سوق الاسهم الكويتي بشكل خاص وسوق الاسهم السعودي الذي شهد ارتفاعا بنسبة 10.4 في المائة و 33.1 في المائة للربعين الاول والثاني على التوالي، ومر هذا السوق بموجة صعود اعقبت ادراج سهم شركة الاتصالات السعودية في الخامس والعشرين من شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث سجلت القيمة السوقية له صعودا الى 127.2 مليار دولار بينها 31.5 مليار دولار لسهم شركة الاتصالات وحدها تمثل 24.9 في المائة من اجمالي القيمة السوقية، كما عززت النتائج المالية الايجابية للشركات الريادية نمو مؤشر تداول، فقد شهد سهم الاتصالات السعودية اكبر نسبة نمو سعري بواقع 129.6 في المائة مقارنة بسعر الاكتتاب والبالغ في حينها 53.7 دولار، كما تحسنت اسعار جميع البنوك التسعة ليرتفع مؤشر البنوك بنسبة 13.1 في المائة، وهي نسبة مؤثرة خصوصا اذا عرفنا ان هذا القطاع يمثل 32 في المائة من اجمالي السوق، كما تحسنت خلال النصف الاول سعر شركة سابك ثاني كبرى شركات السوق بواقع 38 في المائة وذلك في سياق التحسن المتوقع لارباح الشركة التي اعلنت تحسنا كبيرا لارباحها خلال الربع الاول, وكذلك سهم شركة الكهرباء ثالث شركات السوق من حيث القيمة السوقية التي تحسن سعر سهمها بنسبة 76.75 في المائة وسط استغراب كثير من المراقبين الذين لا يرون ما يبرر هذا الصعود الاستثنائي في ظل غياب اي مؤشرات مالية مشجعة سوى اشاعات باقتراب توزيع اسهم اضافية, كما لاسعار النفط المرتفعة اثر جيد على اداء السوق السعودية التي يتوقع ان تشهد منعطفا ايجابيا مع اعادة هيكلتها المقررة بداية العام المقبل.

وعلى صعيد الاسهم العالمية فقد تفوق مؤشر ناسداك المجمع بنسبة نمو بلغت 21.5 في المائة، تلاه مؤشر داكس للاسهم الالمانية بنسبة نمو بلغت 11.3 في المائة ثم مؤشر ستاندرد اند بروس 500 بواقع 10.8 في المائة ثم مورجان ستانلي للاسهم العالمية 10 في المائة، ثم مورجان ستانلي للاسهم الاوربية بنسبة 8.6 في المائة، فمؤشر داو جونز للاسهم الاميركية بنسبة 7.7 في المائة، ثم مؤشر نيكي 225 للاسهم اليابانية، وفايننشال تايمز بنسبة 2.3 في المائة واخيرا مؤشر كاك 40 للاسهم الاوربية بنسبة 0.7 في المائة.

=