أعلن أمس في جدة عن تأسيس شركتين، سعودية ومصرية، احداهما في مجال النقل البري والجوي والبحري والأخرى للترويج السياحي بين البلدين برأسمال يقدر بنحو 750 مليون ريال (200 مليون دولار)، ومن المنتظر ان يكون للشركتين فرعان في السعودية ومصر.
وقال بندر بن فهد آل فهيد رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة والسياحة، ان الاتفاق على إنشاء الشركتين جاء بعد الاجتماع المطول الذي تم في الطائف مع محمد عثمان رئيس الوفد المصري الزائر للسعودية ورئيس اتحاد الغرف والسياحة المصرية، لتفعيل الاستثمارات السياحية بين البلدين.
وأضاف الفهيد أن الشركة الاولى تتعلق بخدمات النقل ويقدر رأسمالها 500 مليون ريال، أما الشركة الاخرى للترويج والاستثمار السياحي لتعزيز السياحة البينية بين البلدين، ويقدر رأس مالها 250 مليون ريال، ولم يوضح الفهيد الحصص الموزعة بين الطرفين والمشروعات التي سوف تنفذها.
من جهته قال محمد عثمان رئيس الوفد المصري، إن الاجتماع توصل إلى اتفاق بين الجانبين بتنظيم رحلات خاصة لرجال الاعمال المصريين مع أسرهم إلى الطائف وبعض المدن السعودية، وكذلك تنظيم برامج سياحية أخرى مميزة جديدة تتناسب مع نظام العمرة الجديد.
وكان الوفد المصري الذي ضم مجموعة من رجال الاعمال واصحاب شركات السياحة، قد التقى الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي رئيس الهيئة العاليا للسياحة والامير سلطان بن سلمان امين عام الهيئة وعددا من الشخصيات ورجال الاعمال للتباحث حول دعم السياحة البينية ورفع مستوى التعامل.