«الراجحي المصرفية» ترفع أرباحها 50 في المائة وتسجل 17 مليار دولار صافي موجودات

TT

حققت شركة الراجحي المصرفية للاستثمار ارباحاً صافية عن الربع الثاني من السنة المالية الجارية بلغت 914.8 مليون ريال (244 مليون دولار) في مقابل 611.5 مليون ريال (163 مليون دولار) للفترة نفسها من العام الماضي وبنسبة زيادة بلغت نحو 50 في المائة. وقال عبد الله سليمان الراجحي مدير عام الشركة ان هذه النتائج جاءت نتيجة نمو عملياتها وأنشطتها المتنوعة في العمليات الاستثمارية وترجمة لاستجابة عملاء الشركة للخطوات التطويرية التي تنتهجها الشركة من خلال برامجها ومشاريعها الجديدة خصوصاً الكبيرة في مجال خدمات الأفراد. وأوضح أن النتائج المالية أظهرت ارتفاع حقوق المساهمين إلى 7.8 مليار ريال (2.08 مليار دولار)، وكذلك ارتفاع صافي الموجودات إلى 64 مليار ريال (17 مليار دولار)، في حين بلغ إجمالي إيرادات العمليات 1926 مليون ريال (513.6 مليون دولار) وارتفعت أرصدة العملاء لتصل إلى 47 مليار ريال (12.5 مليار دولار). وأضاف أن الشركة تواصل تطوير وإنشاء مجموعة من الفروع والأقسام النسائية ومراكز الحوالات وفق استراتيجية التطوير التي بدأت قبل عدة سنوات، مشيراً إلى أن عدد فروع الشركة تجاوز الآن 390 فرعاً تمثل اكبر شبكة فروع مصرفية في السعودية، والغالبية العظمى منها تم تطويرها وتحديثها لمواكبة طموحات الشركة ورغبات عملائها المميزين إلى جانب نحو 870 موقعاً للصرف الآلي و29 مركزاً للصرافة والتحويل، وهي مستمرة في تنفيذ المشاريع التطويرية لتوظيف كل ما هو جديد واستثماره في خدمة العملاء وتنمية أعمالهم. يشار إلى أن شركة الراجحي المصرفية للاستثمار تعتبر من البنوك الرائدة والمتقدمة في مجال الخدمات والمنتجات المصرفية التقليدية والجديدة عبر القنوات الالكترونية التي تعمل على مدار الساعة مثل الصراف الآلي، ومركز الهاتف المصرفي، وخدمة الواب على الهاتف الجوال، ومن خلال موقع الشركة على الانترنت www.alrajhibank.com.sa وهي أطلقت اخيراً وبالتعاون مع وزارة الداخلية واحداً من أهم مشاريع الحكومة الالكترونية في السعودية يتيح إصدار تأشيرات الاستقدام الياً ومن خلال قنوات الشركة الالكترونية. وواصلت الشركة سياساتها في مجال تدريب وتوظيف السعوديين والذي حققت فيه إنجازات متميزة حيث حققت المركز الأول في السعودة في القطاع البنكي والمالي وحصلت على جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للسعودة في هذا القطاع عن عام 2002.