حققت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ارباحاً صافية بلغت (1794) مليون ريال ما يعادل (478.4 مليون دولار) خلال الربع الثاني من العام الحالي مقابل 1396 مليون ريال ما يعادل (372.2 مليون دولار) في الربع الأول بزيادة نسبتها (29 في المائة). وبذلك يكون إجمالي الأرباح التي حققتها الشركة في النصف الأول من هذا العام 3190 مليون ريال ما يعادل (851 مليون دولار) مقارنةً بـ(985) مليون ريال ما يعادل (262.6 مليون دولار) خلال النصف الأول من العام السابق، أي بزيادة نسبتها (224 في المائة). وارجع المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس ادارة «سابك» الرئيس التنفيذي، نمو أرباح الشركة مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي إلى تحسن أسعار بعض المنتجات والزيادة في كمية المبيعات، مشيراً إلى أن الأسعار شهدت استقراراً في الربع الثاني مقارنة بما شهدته الأسواق في الربع الأول من العام، رغم الانخفاض البسيط في بداية الربع الثاني نتيجة اضطراب الأوضاع العالمية في ذلك الوقت ، وتوقع التراجع الاقتصادي بمنطقة آسيا بسبب وباء «سارس». وقد شهدت العمليات التشغيلية للشركة تحسناً مضطرداً،حيث بلغت كميات الإنتاج (19.6) مليون طن بزيادة (10 في المائة) عن نفس الفترة من العام السابق، كما زادت كميات المبيعات البالغة (15.2) مليون طن عن نفس الفترة من العام السابق بنسبة (10في المائة) ويعود ذلك بشكل رئيس الى إدراج إنتاج ومبيعات (شركة سابك الأوروبية للبتروكيماويات) ضمن نتائج النصف الأول من العام الحالي. وأشار المهندس الماضي إلى التقدم الملموس في مشروع توحيد وتطوير نظم العمل (فنار)، وتطبيقه بنجاح في شركة (شرق)، ومركز سابك الرئيس، و(سابك العالمية)، و(سابك جنوب شرقي آسيا)، ليتواصل التطبيق لاحقاً في مختلف مواقع (سابك) داخل المملكة وخارجها، مما يوثق علاقاتها بزبائنها ويعزز قدراتها التنافسية في الأسواق العالمية .. وفي ما يتعلق بمشاريع التوسعة وأوضح الماضي أنها تسير حسب الجداول الزمنية المخططة.