انتعاش سوق العقار في الأردن بنسبة 40% وسط اقبال العراقيين والخليجيين على شراء أراض وشقق سكنية

TT

يشهد سوق العقار في الاردن نشاطا واضحا خلال هذا الصيف بسبب تهافت العراقيين على شراء الشقق والاراضي اذ بينت حركة هذا السوق في يونيو (حزيران) الماضي زيادة بنسبة 40 بالمائة عن شهر مايو (ايار) الماضي وما نسبته 20 بالمائة عن نفس الشهر من العام السابق. وقال مدير عام دائرة الاراضي في الاردن المهندس عبد المنعم سماره الزعبي في تصريح لـ«الشرق الاوسط» ان عمليات البيع والشراء في مناطق العاصمة عمان واربد في الشمال والعقبة في الجنوب تتركز في مجال مشروعات الاسكان. وتشهد عملية بيع الاراضي لغير الاردنيين كما يؤكد المهندس سمارة اقبالا منقطع النظير من قبل العراقيين الذين يتركز شراؤهم على الشقق والاراضي لغايات السكن يليهم الكويتيون والسعوديون والسوريون. فخلال الشهور الستة الاولى من العام الحالي سجلت دائرة الاراضي 291 عملية بيع لغير الاردنيين مقارنة مع 288 عملية لنفس الفترة من عام 2002.

وقال سماره ان المساحة المشتراة من الاراضي الزراعية والسكنية لغير الاردنيين للنصف الاول من العام الحالي بلغت 2445 دونما قيمتها 12.3 مليون دينار مقارنة مع 1063 دونما قيمتها 12.1 مليون دينار لنفس الفترة من عام 2002.

واشترى 70 عراقيا اراضي وشققا سكنية بقيمة 5 ملايين دينار مقارنة مع 52 عراقيا قيمة مشترياتهم 1.7 مليون دينار لنفس الفترة من عام 2002. اما الكويتيون فبلغ عددهم 56 وقيمة الاراضي التي بيعت لهم 1.3 مليون دينار مقارنة مع 21 كويتيا اشتروا ما قيمته 625 الف دينار فقط لنفس الفترة من العام الماضي.

واستحوذ السعوديون على المرتبة الثالثة اذ اشترى 29 سعوديا ما قيمته 650 الف دينار فقط من الاراضي والشقق بانخفاض عن نفس الفترة من عام 2002 الذي وصل فيه عدد المشترين السعوديين الى 45 شخصا لكن قيمة الاراضي والشقق التي بيعت لهم وصلت الى 1.2 مليون دينار. واشترى 30 سوريا ما قيمته 1.7 مليون دينار من الاراضي والشقق الاردنية مقارنة مع 16 سوريا بلغت قيمة الاراضي المباعة لهم 533 الف دينار لنفس الفترة من عام 2002 .