اسطنبول ـ رويترز: ينتظر ان تشهد البورصة التركية تداولا في نطاق ضيق امس يحجمه قلق المستثمرين من احتمال نشر قوات تركية في العراق وازاء الجهود الرامية لتحقيق اهداف برنامج يدعمه صندوق النقد الدولي لزيادة الايرادات.
وتراجعت اسعار الفائدة على الليرة والسندات اول من أمس فيما تزايدت الشكوك بشأن اتفاق القرض البالغ حجمه 16 مليار دولار الذي ابرمته تركيا مع صندوق النقد، فيما الغت المحكمة الدستورية ضريبة على السيارات بينما استمر القلق على حجم العجز في الحساب الجاري. وكان صندوق النقد الدولي قد اجل الافراج عن شريحة حجمها 500 مليون دولار من القرض قرابة شهرين لان تركيا لم تف بتعهداتها للصندوق. ويزور عبد الله غول وزير الخارجية التركي واشنطن هذا الاسبوع لبحث طلب اميركي بنشر قوات تركية لحفظ الامن في العراق.
وقدم اليف اردم المدير المساعد لشركة عطا انفست طلبا عاجلا. وسيكون صعبا تجاوز مستوى 10500 نقطة على مؤشر الاسهم دون التوصل الى قرار في هذا الصدد. وتوترت السوق بشدة في اخر مرة جرى فيها تصويت برلماني.
ويرى المراقبون ان الطلب خطوة تستهدف تحسين العلاقات بعدما رفضت انقرة في مارس (اذار) الماضي السماح للقوات الامريكية بغزو العراق من الاراضي التركية لكن ما زالت هناك تساؤلات بشأن ما اذا كان البرلمان سيوافق على نشر القوات ام لا.