بي إم دبليو تهدي محبيها في أسواق الشرق الأوسط نسخة كوبيه الفئة الثالثة

TT

طرحت مجموعة بي إم دبليو الالمانية اواخر يونيو (حزيران) الماضي في اسواق الشرق الاوسط نسخة الكوبيه الجديدة من طراز الفئة الثالثة . ويأتي طرح هذه السيارة الشبابية الجذابة ليعزز تشكيلة بي إم دبليو قبل الطرح المنتظر والمثير للمركبة الرياضية الوعرية إكس 3 التي كشف النقاب عنها قبل اسابيع. وكانت الشرق الأوسط قد شاهدتها في معرض اميركا الشمالية الدولي للسيارات في ديترويت مطلع عام 2003.

نسخة الكوبيه من الفئة الثالثة تتميز بعدد من المزايا التي ضمنت لبي إم دبليو ولسياراتها الشبابية ولاء عريضاً وراسخاً في المنطقة، منها التصميم الخارجي الانيق، والتقدم التقني المثير، والاداء الرائع، وفوق كل ما تقدم... الاستجابة والتفاعل الفريدان مع السائق.

اول ما يلفت في السيارة الجديدة من المبتكرات التقنية نظام نقل الحركة التتابعي اليدوي Sequential Manual Gear (SMG) والمصابيح التأقلمية المثيرة، ونظام المخزون الصوتي.

* مزايا لافتة

* في نموذجي الـ 330 سي آي من نسخة الكوبيه وشقيقتها المكشوفة، المزودين بأكبر محركات هذا الطراز واعلاه أداءً، يحصل المقتني على اداء قوي آسر من المحرك السداسي الاسطوانات برصف مستقيم سعة 3.3 ليتر الذي يولد قوة 231 حصاناً كبحياً. وبجانب ناقل الحركة (علبة التروس) اليدوي العادي بست سرعات، سيتوفر ايضاً لأول مرة الناقل الجديد التتابعي (SMG) في نسخة الكوبيه، بينما سيتوافر كتجهيز اختياري في النسخة المكشوفة.

ولمن لم يجرب هذا الناقل الثوري، فإنه يساعد السائق على تبديل السرعات بدقة متناهية وقاطعة، في لمح البصر بنقرة بسيطة على المحوّل اليدوي في مقود السيارة. وكانت الشرق الأوسط قد تعرفت الى هذا الناقل المقتبس عن ناقل المقود المألوف في سيارات سباقات الفورمولا 1 في قيادة تجريبية قبل بعض الوقت في اوروبا. فضلاً عن ذلك، حرص مهندسو بي إم دبليو على تحسين ديناميكيات الكوبيه الجديدة وتعزيز شخصيتها الرياضية المتوثبة، عبر إجراء تحسينات على الشاسيه ونظام التعليق لضمان ارقى درجات الاستجابة والثبات والمتعة في القيادة.

غير ان بي إم دبليو، كالعادة، اهتمت بألا تنسى الجانب الجمالي. وبالفعل تتميز السيارة الجديدة بجانب ديناميكيتها الواضحة بملامح جذابة انسابية وجميلة جداً. وجمعاً بين العنصرين بمصابيح أمامية تأقلمية ذكية لأول مرة في سيارات الفئة الثالثة ، تزيد قدرة السائق على مشاهدة الطريق عند المنعطفات عندما تتحول اشعة الضوء مع اتجاه انعطاف الطريق. وتوفر هذا الابتكار بفضل نظام من وحدات الاستشعار والكومبيوترات التي تستخلص معطياتها اولاً بأول وتتابعها وتحسبها بدقة مع السرعة ودرجة الانعطاف وحالة الطريق.

وأخيراً لا آخراً، من مزايا السيارة الجديدة، نظام الاتصالات المتقدم الذي جهزت به كوبيه «الفئة الثالثة»، حيث بات الخزن الصوتي للهاتف والنظام الملاحي جزءاً لا يتجزأ من مجموعة الاتصال. وهو الآن مدعوم بابتكار الـ«بلوتوث» البياني الذي يكفل تكامل الهاتف الجوال مع منظومة الاتصالات الالكترونية في السيارة من دون الحاجة الى حزم شريطية (كابلات).