الكويت تتجه لإنشاء مصفاة رابعة بطاقة 460 ألف برميل في اليوم بتكاليف تصل إلى 2.3 مليار دولار

TT

اكد مسؤول نفطي كويتي على اهمية انشاء مصفاة جديدة رابعة لتكرير النفط بالكويت لا سيما ان هناك اتفاقا عاما في القطاع النفطي للاسراع في تنفيذ هذا المشروع وذلك لنواح استراتيجية اهمها توفير وقود لمحطات قوى الكهرباء. وقال المساعد التنفيذي للعضو المنتدب للتصنيع في شركة البترول الوطنية سامي الرشيد لوكالة «كونا» الكويتية «حسب المرئيات الموجودة حاليا هناك اتفاق لدى جميع المسؤولين في القطاع النفطي على تنفيذ مشروع المصفاة الرابعة وهناك دراسات اولية بتركيبة المصفاة»، مشيرا الى وجود خيارات عدة بالنسبة لحجمها وجار الان مناقشتها. وقال ان الشركة بصدد تجهيز المتطلبات من ناحية الكتب والوثائق اللازمة للحصول على الموافقات المطلوبة من مجلس ادارة مؤسسة البترول ومن ثم المجلس الاعلى للبترول.

أما بالنسبة للطاقة الانتاجية المتوقعة للمصفاة، اوضح الرشيد انها ستتراوح ما بين 250 الى حوالي 460 الف برميل وان تكلفتها قد تصل الى 700 مليون دينار كويتي (حوالي 2.3 مليار دولار) في حال تقرر ان تكون ذات حجم كبير.

وحول المشاريع المستقبلية للشركة اوضح الرشيد ان هناك مشاريع بيئية ومشاريع اخرى تتعلق بالسلامة جار تنفيذها حاليا مثل تطوير وتوسعة وحدة استخلاص الكبريت في مصفاة الشعيبة وميناء عبد الله وزيادة طاقتها الانتاجية بادخال تقنية جديدة باستخدام الاوكسجين الخالص بدلا من الهواء وهو ما سيضاعف طاقة الوحدة الانتاجية في المصفاة.

واوضح ان المصفاة كانت في السابق تضطر الى تخفيض الانتاج في بعض وحدات استخلاص الكبريت اذا ما حصل عطل وذلك لاسباب بيئية، اما في المشروع الجديدة فليس هناك اي حاجة لتخفيض الانتاج بحيث تعمل الوحدة بطاقتها الانتاجية القصوى وتكون الاخرى وحدة احتياطية تماما .