حقق بنك الإسكان للتجارة والتمويل ارتفاعاً في صافي أرباحه خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي حيث بلغت 17.4 مليون دينار (24.7 مليون دولار) مقابل 16 مليون دينار (22.7 مليون دولار) لنفس الفترة من العام الماضي بارتفاع نسبته 8.5%. وأوضح البنك في بيان انه سجل زيادة في صافي أرباحه بعد الضريبة التي بلغت 14 مليون دينار خلال النصف الأول من هذا العام وبزيادة نسبتها 5% عن أرباح نفس الفترة من العام السابق.
كما تمكّن البنك من تسجيل زيادة نسبتها 11.6% في صافي إيراداته التشغيلية لتبلغ 43 مليون دينار مقابل 38.5 مليون دينار خلال الفترة المماثلة من العام السابق، وكذلك زيادة ملحوظة في الإيرادات من غير الفوائد والعمولات نسبتها 61% لتصل إلى 10.6 مليون دينار مشكلةً ما نسبته 24.7% من صافي الإيرادات التشغيلية. وفيما يتعلق بالموجودات، فقد ارتفعت بنسبة 4.7% لتصل إلى 1.9 مليار دينار، كما زادت أرصدة الودائع بنسبة 6.1% لتصل إلى مستوى 1.5 مليار دينار مع نهاية النصف الأول من هذا العام. وارتفعت حصة السهم من صافي دخل الفترة من 134 فلساً كما كان عليه في 30 يونيو (حزيران) 2002 إلى 140 فلساً في 30 يونيو 2003، أما بالنسبة لحقوق المساهمين فقد تجاوزت ربع مليار دينار ووصلت إلى مستوى 266 مليون دينار في نهاية النصف الأول من هذا العام.
يذكر أن بنك الإسكان للتجارة والتمويل يتبـوّأ المركز الأول بمعيار حقوق المساهمين مقارنة بباقي البنوك الاردنية كما أنه البنك الأول بمعيار رأس المال البالغ 100 مليون دينار، والبنك الأول بمعيار شبكة فروعه البالغ عددها 105 فروع منها 4 فروع في فلسطين وفرع تجاري في مملكة البحرين. ومن جانب آخر، ذكر مصدر في البنك بأن شبكة أجهزة الصراف الآلي قد وصل عددها إلى 150 جهازاً تشكل 46% من إجمالي عدد أجهزة البنوك الأخرى في الأردن، إلى جانب ثلاث فروع آلية في منطقة عمان، وسيارة صراف آلي متنقل تعتبر الأولى في الأردن والعالم العربي.
وفي مجال التوسع والحضور الخارجي داخل الاسواق العربية الواعدة، حصل البنك على ترخيص لإنشاء بنك تابع في سورية برأسمال قدره 1500 مليون ليرة سورية أو ما يعادل حوالي ثلاثين مليون دولار، وتبلغ نسبة مساهمة البنك فيه 49% من رأس المال، في حين سيغطي النسبة المتبقية وقدرها 51% القطاع الخاص السوري. كما تم في شهر شباط الماضي افتتاح فرع تجاري للبنك في مملكة البحرين، ويتوقّع أن يتم الافتتاح الرسمي لبنك الإسكان للتجارة والتمويل في الجزائر قبل نهاية هذا العام.