قامت المؤسسة العربية المصرفية، البنك الاقليمي الرائد في مجال القطع الاجنبي مؤخرا باختيار بنك «اتش اس بي سي» لتولي مقاصة صفقاتها بالقطع الاجنبي المصروفة باسم «سي ال اس» واصبح بنك (اتش اس بي سي) بذلك عضوا في مجموعة بنوك المقاصة التي تتعامل معها المؤسسة، وممن المتوقع ان يقوم بمقاصة اكثر من 20 الف صفقة مؤهلة للقطع الاجنبي سنويا. ولقد اجريت مقاصة اولى الصفقات في اطار هذه الترتيبات بتاريخ 29 يوليو (تموز) 2003.
وتضم لجنة التسيير لمقاصة صفقات القطع الاجنبي للمؤسسة العربية المصرفية ممثلين من عمليات القطع الاجنبي وادارة التدقيق وادارة المخاطر والادارات القانونية لدى المؤسسة، ولقد اشتملت اجراءات الاختيار تقييما شاملا لمجموعة البنوك العاملة في مجال مقاصة صفقات القطع الاجنبي من حيث تركيبة انظمة المقاصة لديها وفعاليتها وسمعة البنك فما يتصل بالخدمات التي يقدمها بالاضافة الى تسعيرة خدماته واوضاع السيولة لديه وخدمات الدعم وقدرته على الاستمرار في ممارسة اعماله.
وتجدر الاشارة الى ان مقاصة صفقات القطع الاجنبي «سي ال اس» هي مبادرة مصرفية تهدف الى الحد من المخاطر المقاصة التي تنشأ عن فروقات التوقيت بين منطقة وأخرى في العالم في تسوية المعاملات التجارية بالعملات الاجنبية ولقد تم اطلاق هذه المبادرة في 9 سبتمبر (ايلول) 2002. والى جانب الحد من المخاطر فان نظام مقاصة صفقات القطع الاجنبي قد صمم لتوحيد اجراءات الدفع ولمنح المشتركين في هذا النظام المزيد من الفعالية في استخدام السيولة في مجال المعاملات التجارية والتسهيلات الائتمانية.
وقال ألكس ريتشاردسون، نائب اول للرئيس ورئيس العمليات بالمؤسسة العربية المصرفية: «بعد مرحلة من التطوير والاختبار استمرت لمدة سنتين وبعد ان قمنا بتقييم دقيق للعروض المقدمة الينا من العديد من المؤسسات الرئيسية العاملة في مجال مقاصة صفقات القطع الاجنبي وقع اختيارنا على بنك «اتش اس بي سي» لما يتميز به من قدرات رئيسية وشبكة واسعة لمقاصة العملات فضلا عن التقنيات العالية المجربة لديه».