137 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين اليمن وإندونيسيا العام الماضي

TT

ارتفع حجم التبادل التجاري بين اليمن واندونيسيا الى اعلى معدلاته منذ بدء علاقات التعاون التجاري بين البلدين، ليبلغ 137 مليون دولار العام 2002، وذلك مقارنة بمبلغ 75 مليون دولار عام 2001، حيث شهدت علاقات التعاون التجاري بين البلدين نمواً مطرداً خلال السنوات الماضية.

واوضح القائم باعمال السفارة الاندونيسية بصنعاء سومارغو على ان الصادرات الاندونيسية لليمن بلغت 82 مليون دولار العام الماضي مسجلة انخفاضاً طفيفا نسبته 7.5 في المائة، مقارنة بعام 2001، في حين ارتفعت الصادرات اليمنية الى اندونيسيا بشكل كبير خلال العام الماضي لتصل الى 55 مليون دولار، مقارنة بمبلغ مليون دولار فقط عام 2001.

ويشكل القطن والبن والعسل والمواد الخام الاخرى ابرز صادرات اليمن الى اندونيسيا، في حين تمثل الملبوسات الجاهزة والاجهزة الكهربائية ومواد البناء والمصنوعات الجلدية، اهم الصادرات الاندونيسية الى اليمن. وتوقع الدبلوماسي الاندونيسي، ان تشكل الزيارة التي سيقوم بها نائب الرئيسة الاندونيسية، الدكتور حمزة حاز الى اليمن، منتصف الشهر الحالي دفعة قوية لعلاقات البلدين، خاصة على المستويات التجارية والاقتصادية، حيث سيرافق المسؤول الاندونيسي عدد كبير من رجال الاعمال والمستثمرين الاندونيسيين، للوقوف عن كسب على الفرص والمجالات الاستثمارية المتاحة في اليمن، كما سيعقد على هامش الزيارة المنتدى الثاني لرجال الاعمال الاندونيسيين واليمنيين، بهدف التشاور وتبادل وجهات النظر حول امكانية اقامة مشروعات استثمارية مشتركة. كما سيقوم وفد رجال الاعمال الاندونيسيين بزيارة المنطقة الحرة بعدن للوقوف على طبيعة العمل والانجازات التي تحققت في سياق اعداد وتجهيز المنطقة الحرة والمزايا الاستثمارية التي تقدمها.

واضاف سومارغو على انه سيتم خلال الزيارة ايضاً التوقيع على عدد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون المشترك في مجالات التجارة والاقتصاد وتنمية الصادرات.

وتطرق في سياق حديثه الى ان اندونيسيا على وشك تجاوز الازمة الاقتصادية التي ضربت البلاد عام 1998، وتداعيات الاحداث الارهابية الاخيرة التي استهدفت ضرب قطاع السياحة، مشيرا الى ارتفاع صادرات اندونيسيا بنسبة عشرة في المائة خلال النصف الاول من هذا العام لتبلغ 36 مليار دولار، ويتوقع ان يصل اجمالي حجم الصادرات الى 47 مليار دولار بنهاية العام الحالي، كما وصل عدد السياح الاجانب الذين وفدوا الى البلاد خلال النصف الاول من هذا العام الى مليوني سائح وذلك رغم التفجيرات التي وقعت في البلاد اواخر العام الماضي.