ملبورن ـ رويترز: قالت مؤسسة ايه.دبليو.بي ليمتد الاسترالية لتصدير القمح أمس انها ستستأنف ارسال شحنات قمح للعراق على الفور بموجب عقد لتوريد 800 الف طن جرى التفاوض عليها قبل الغزو الاميركي للعراق في مارس (آذار) الماضي.
وحتى شهر مضى كانت المؤسسة قد تخلت تقريبا عن الامل في المضي قدما هذا العام في تنفيذ الصفقة التي تبلغ قيمتها اكثر من 300 مليون دولار استرالي (195 مليون دولار اميركي). وتمثل الصفقة جزءا من عقد لتوريد 1.2 مليون طن من القمح بموجب برنامج النفط مقابل الغذاء بين العراق والامم المتحدة الذي سينتهي العمل به في نوفمبر (تشرين الثاني).
وصدرت المؤسسة اول دفعة من 400 الف طن من القمح بموجب العقد لتلبية الاحتياجات الانسانية بعد اندلاع الحرب.
وقال اندرو ليندبرج العضو المنتدب في ايه.دبليو.بي ليمتد في بيان قمنا بكل ما هو ممكن لحماية مصالح مزارعي القمح خلال هذه الفترة، ونظرا لان قيمة هذه العقود تزيد عن 300 مليون دولار استرالي فان هذا الاعلان لا يبعث فقط على الارتياح العميق وانما يدعو ايضا للاحتفال. وتبيع استراليا نحو مليوني طن من القمح للعراق سنويا منذ اوائل التسعينات عندما توقف العراق عن شراء القمح الاميركي عقب حرب الخليج الاولى. والان تتنافس استراليا والولايات المتحدة بشدة في سوق القمح العراقي بعد انتهاء الحرب.