الأمير عبد الله يرعى غدا منتدى الرياض الاقتصادي لبحث سبل رفع مستوى دخل الفرد وزيادة فرص العمل

البيئة الاستثمارية والمنشآت الصغيرة وواقع وتحديات مشاركة المرأة في التنمية وقطاع الأعمال موضوعات جلسات اليوم الأول

TT

يرعى مساء غد الاثنين الامير عبد الله بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ورئيس المجلس الاقتصادي الاعلى «منتدى الرياض الاقتصادي» وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض.

يهدف المنتدى الى مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبحث في سبل رفع مستوى دخل الفرد وزيادة فرص العمل وتنمية الموارد البشرية، وتحسين مناخ الاستثمار وتحسين مستوى الانتاجية.

ويلقي الامير عبد الله كلمة في حفل الافتتاح، كما سيلقي رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبد الرحمن الجريسي كلمة حول المنتدى واهدافه، بالإضافة الى كلمة للجنة النسائية تلقيها الدكتورة نورة بنت عبد الرحمن اليوسف. كما سيلقي رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الدكتور عبد العزيز بن عبد اللطيف جزار وثيقة المنتدى ثم يقام حفل عشاء برعاية الامير عبد الله ولي العهد.

وسيواصل المنتدى جلساته حول محور قطاع الاعمال إذ ستخصص الجلسة الاولى للبيئة الاستثمارية في السعودية الواقع والتحديات يترأسها الدكتور ماجد القصبي، ويلقي الورقة سلمان بن محمد المنديل يرصد فيها واقع الابعاد الرئيسية للبيئة الاستثمارية في السعودية وآثارها الايجابية والسلبية على القدرات القائمة والكامنة للقطاع الخاص، وصولا الى تحديد المقومات المقترح تبنيها في هذا الصدد لتطوير آفاق مساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.

وستركز الورقة على الاختلالات الهيكلية في البيئة الاستثمارية في السعودية، والعوائق المؤسسية للاستثمار، ووضع السعودية في المؤشرات الدولية لتقويم البيئة الاستثمارية بالاضافة الى معوقات الاستثمارات وطرق معالجتها واخيرا الفرص الاستثمارية في قطاعي الصناعة والخدمات. وتناقش الجلسة الثانية موضوع المنشآت الصغيرة كمحركات اساسية لنمو اقتصادي منشود، برئاسة غسان السليمان ويلقي الورقة خالد بن حسن القحطاني يحدد فيها واقع ومشاكل المنشآت الصغيرة وسبل دعمها وتنميتها وتطوير دورها التنموي بالاقتصاد الوطني. وتتمحور الورقة حول تحديد ماهية المنشآت الصغيرة، وخبرات وآليات تطويرها.

كما ستطرح ورقة حول واقع وتحديات مشاركة المرأة في التنمية وقطاع الاعمال تقدمها الدكتورة الهام بنت منصور الدخيل، تتابع فيها واقع مشاركة المرأة في التنمية، وتحديد معوقاتها واقتراح المقومات الرئيسية لتفصيل دور المرأة في انجاز اهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يتلاءم مع وزنها النسبي في المجتمع، والتطور المتسارع في خبراتها وقدراتها العلمية والعملية، مع التركيز على جملة مسائل من ابرزها موقع التنمية البشرية من خطط التنمية الاقتصادية، والتوزيع النوعي لمخرجات التعليم الجامعي، بالاضافة الى التوزيع النوعي للقوى العاملة، والتوزيع الديموغرافي للعاملات السعوديات، وعمل المرأة بالقطاعين الحكومي والخاص، واخيرا واقع ومعوقات مشاركة المرأة في استثمارات المشروعات الاقتصادية. كما سيلقي الامير عبد الله بن فيصل بن تركي، محافظ ورئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للاستثمار، كلمة في ختام الجلسة.