رئيس مركز دبي للسلع والمعادن لـ«الشرق الأوسط»: سننشئ قريباً أول مصفاة للذهب

TT

اعلن الرئيس التنفيذي لمركز دبي للمعادن والسلع توفيق عبد الله خلال وجوده في بيروت لطرح فرص الاستثمار امام تجار الماس اللبنانيين، عن انجاز عملية بيع المرحلة الاولى من مجمع التصنيع المؤلف من 56 طبقة والذي يقدم لمصنعي المجوهرات فرصة شراء ورش عمل تقدم الكثير من التسهيلات في مصنع متخصص يلبي احتياجاتهم.

واكد لـ«الشرق الأوسط» ان المركز في صدد بناء اول مصفاة للذهب من اصل 11 مصفاة ستنشأ لاحقاً بعدما تم تخصيص 11 قطعة ارض لها. وقال: «يستغرب البعض كيف ان دبي تقبل على هذا العمل في الوقت الذي تسجل كل مصافي الذهب في العالم خسائر. والحقيقة ان هذه الخسائر عائدة اولاً لان هذه المصافي لا تعمل باكثر من 30 في المائة من طاقتها، وثانياً لان التكنولوجيا المستخدمة فيها اصبحت قديمة. اما المصفاة التي نعمل على انشائها فانها ستكون رابحة بالتأكيد بفضل التكنولوجيا الاحدث التي ستستخدم فيها، وبفضل امكانية تشغيلها بكامل طاقتها، علماً ان تطوير المصافي القديمة يكلف اكثر من بناء مصفاة جديدة».

ورد عبد الله قدرة مصفاة دبي العتيدة على الربح الى اربعة عوامل هي تكلفة الشحن المتدنية. توفر البنية التحتية الكاملة وتكلفة العمليات تنافسية جداً، واستخدام احدث التكنولوجيا.

ورأى عبد الله ان البورصات الثلاث (بورصة الماس، بورصة الذهب، وبورصة السلع) «لا يمكن ان تتم بين ليلة وضحاها، وقد امضينا نحو خمس سنوات من التحضير، وسيحتاج الامر الى مزيد من الوقت لكي تكون لكل بورصة شخصيتها وهيكليتها وانظمتها، خصوصاً وان كل واحدة من هذه البورصات تختلف عن الاخرى. واذا كنا بدأنا بالخطوة الاولى على صعيد بورصة الماس، فان الخطوة الاولى على صعيد بورصة الذهب ستنفذ في غضون اشهر قليلة، وعلى صعيد بورصة السلع، ستنفذ الخطوة الاولى في فبراير (شباط) 2004 عبر اصدار ايصالات دبي للسلع. ومن شأن هذه البورصة الاخيرة ان تربط بين المنتج والشاري والممول والمخزن، وهي البورصة الاولى من نوعها في الشرق الاوسط».