قالت غرفة الإمارات لمقاصة البيانات امس انها ابرمت ثلاث اتفاقيات مع كل من «إم تي سي فودافون» و«الوطنية للاتصالات» بالكويت و«إم تي سي فودافون» بالبحرين. وذكرت الغرفة انها بصدد الاعلان عن اتفاقيات كبرى مع بعض شركات التشغيل في القارتين الأفريقية والآسيوية في المستقبل القريب.
وذكرت الغرفة أن ابرام هذه الاتفاقيات التي لم يتم الافصاح عن قيمتها والتي يتم الاعلان عنها للمرة الأولى تم ابرامها خلال صيف العام الجاري فيما ترافق الاعلان مع استضافة الغرفة خلال اليومين الماضيين للاجتماع السنوي لمجموعة المشغلين. وبموجب هذه الاتفاقيات، ستقوم الغرفة بتقديم الدعم المتمثل في مقاصة البيانات والفواتير المالية لهذه الشركات لمساندة خدماتها المتصلة بالتجوال الدولي مما يمكنها من الاستثمار الأمثل لمواردها المتاحة وزيادة أرباحها.
وبتوقيع هذه الاتفاقيات ترتفع حصة غرفة الإمارات لمقاصة البيانات في اسواق الشرق الأوسط وأفريقيا الى ما يقارب 70 في المائة، كما تؤدي الى زيادة حصة الغرفة في الأسواق العالمية الى الضعف تقريباً. وتقوم الغرفة حالياً بالتعامل مع ما أكثر من 1.5 مليون سجل لمكالمات تجوال دولي يومياً بعد أن كانت تبلغ 350 الفا قبل عامين.
وصرح احمد المحياس للصحافيين بأن هذه الاتفاقيات ادت الى «تعزيز مكانة غرفة الامارات لمقاصة البيانات باعتبارها الجهة الأقدر على المنافسة في السوق العالمية. وتعتبر الشركات الكويتية والبحرينية التي تعاقدنا معها شركات تشغيل مرموقة في هذا المجال مما سيؤدي الى زيادة عائدات الغرفة. لقد فازت الغرفة بهذه العقود بعد منافسة مع إحدى أكبر غرف مقاصة البيانات في العالم».
ويتم تنفيذ عدد من الخطط لتوسيع فريق التسويق العامل لدى الغرفة لمواكبة التوسع المرتقب في الأسواق الأوروبية التي تهيمن عليها حالياً اثنتان أو ثلاث غرف مقاصة كبرى.
وقال المحياس ان هدف شركته هو التوجه نحو الأسواق الأوروبية بالإضافة الى الشرق الأقصى وأميركا الجنوبية. واضاف «أوروبا تعتبر سوقاً هاماً لنا ونسعى جاهدين لتعيين شريك تسويقي لمساعدتنا في هذا السوق».