حقق البنك السعودي الفرنسي ارباحاً صافية بلغت 235 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بزيادة نسبتها 17.6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ودعم البنك خلال الفترة المذكورة هيكلته المالية، حيث نمت رسملته الاجمالية في نهاية الفترة بمبلغ 120 مليون دولار لتصل إلى 1.41 مليار دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2002. جاءت هذه النتائج في وقت ارتفعت فيه كل من ودائع العملاء ومحفظة القروض بمعدل 20.6% و10.3% على التوالي مقارنة بالفترة الماضية، مما اتاح نمواً في إجمالي الموجودات بمعدل 13.1% لتصل إلى 13.1% مليار دولار. وبالرغم من تراجع أسعار الفائدة وتدني هوامش الربحية والتقلبات التي سادت الأسواق العالمية استمر البنك السعودي الفرنسي بالتقدم في جميع نشاطاته المصرفية وحافظ على القيمة الحقيقة لأعماله المتنوعة في السوق السعودية والتي انعكست من خلال نسبة النمو على العائد من رسوم الإيرادات والتي بلغت 23 %. يشار إلى أن الربع الثالث من العام الحالي شهد طرح منتجات وخدمات جديدة للعملاء في البنك السعودي الفرنسي مثل التسهيلات مسبوقة الموافقة لتوفر حلول مالية وفقاً لاحتياجات العملاء المتباينة علاوة على استحداث برنامج التورق المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، كما تم طرح صندوق القنديل كأول صندوق من نوعه في السعودية إذ يعطي أفضل عائد لصناديق المرابحة والذي استحوذ على اهتمام العديد من المستثمرين.