واشنطن ـ رويترز: اكد البيت الابيض تأييده لسياسة الدولار القوي، قائلا في الوقت نفسه ان اسعار الصرف يجب ان تحدد من خلال آليات اسواق المال، في حين نفى وزير السياسات الاقتصادية والمالية الياباني ان يكون موضوع سعر الصرف على جدول الاعمال خلال لقاء الرئيس الاميركي جورج بوش ونظيره الياباني الذي كان مقررا مساء امس. وفي الوقت الذي يتوجه فيه الرئيس بوش الى اسيا لبحث قضايا اقتصادية مع زعماء المنطقة ابلغ مسؤول بارز من الادارة الاميركية الصحافيين المسافرين مع الرئيس ان بوش سيبحث قضايا الصرف الاجنبي مع زعماء اليابان والصين.
وعلى متن طائرة الرئيس، اكد المسؤول مجددا موقف بوش من ان قوة العملة يحددها السوق.
وقال المسؤول عن المحادثات المرتقبة على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادي (ابك) الاسبوع المقبل في بانكوك «الاسواق هي التي يجب ان تحدد اسعار الصرف. لدينا سياسة تدعم الدولار القوي. اعتقد انهم سيتحدثون كثيرا عن الاساسيات الاقتصادية. وسيتحدثون كثيرا عن اهمية التجارة».
ورفض المسؤول التنبؤ بنتائج المحادثات المتعلقة بأسواق الصرف لكنه وصف المحادثات الجارية بانها «جيدة».
وقال «نجري محادثات جيدة معهم بشأن مبدأ الرئيس وهو ان السوق هي التي تحدد السعر».
وأضاف «اجرينا مناقشات تمكن خلالها رجال الرئيس ومنهم (وزير الخزانة) جون سنو على سبيل المثال من توضيح مخاوفنا وتأكيد مبدأنا وسنرى كيف يستجيبون».
وكان سنو يمارس ضغوطا على الصين من اجل تحرير اليوان وابلغ لجنة البنوك التابعة لمجلس الشيوخ اول من امس انه سيواصل جهوده.
وفي طوكيو، نفى هيزو تاكيناكا وزير السياسات الاقتصادية والمالية الياباني امس ان يكون موضوع اسعار صرف العملات على جدول المناقشات خلال اجتماع الرئيس بوش في وقت لاحق امس مع رئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي.
وقال ايضا ان الحكومة تتابع عن كثب سرعة ارتفاع الين وتأثيرها على الاقتصاد. واضاف حول لقاء بوش وكويزومي «موضوع اسعار صرف العملات ليس مناسبا لمحادثات رفيعة المستوى. اعتقد انهم سيركزون على موضوعات اوسع نطاقا».