سجل «بنك البحرين الاسلامي» ارتفاعا في أرباحه الصافية المتحققة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري بلغت 24 في المائة لتصل الى 1.8 مليون دينار بحريني مقارنة بـ1.4 مليون دولار سجلها خلال الفترة نفسها من العام الماضي 2002. وبلغ الدخل التشغيلي للمصرف 6.3 مليون دينار مقارنة بـ6.1 مليون دينار وارتفاعت المصروفات التشغيلية من 2.9 مليون دينار الى 3.2 مليون دينار خلال فترة المقارنة.
وعزا رئيس مجلس ادارة المصرف محمد عبد الله الزامل هذه النتائج الى الزيادة في الحسابات الجارية بنسبة 37 في المائة من 21 مليون دينار في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي الى 29 مليون دينار في سبتمبر الماضي وكذلك لزيادة أرباح الاستثمارات في الصكوك الحكومية بنسبة 43 في المائة من 29.7 مليون دينار الى 42.6 مليون دينار خلال الفترة موضوع المقارنة.
وأوضحت أرقام الميزانية أن اجمالي موجودات المصرف ارتفعت من 209.7 مليون دينار الى 223 مليون دينار في الفترة موضوع المقارنة.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي للمصرف عدنان يوسف «أن المصرف ماض في خطته الخمسية لتنمية أعمال المصرف وتطوير أدائه وتوسيع شبكة الفروع في مختلف أنحاء البلاد. وذكر أن المصرف بصدد فتح فرع جديد في مدينة حمد في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وكان المصرف قد افتتح آخر فروعه في الحد في بداية أغسطس (آب) الماضي وأشار الى أن عدد الفروع سيصل الى 10 بعد افتتاح فرع مدينة حمد ويسعى المصرف الى رفع عدد فروعه الى 15 فرعاً خلال العامين المقبلين.
وأشار يوسف أن المصرف الذي يحتفل بمرور 25 عاما على تأسيسه ينفرد بالنصيب الأكبر من المرابحات الشخصية يقابلها القروض الشخصية في «الصيرفة التقليدية» في البحرين وقال «ان نصيب البحرين الإسلامي لا يقل عن 80 في المائة من المرابحات الشخصية ويعادل ذلك نحو 8 في المائة من إجمالي القروض الشخصية الإسلامية والتقليدية الشخصية في البحرين».