الإيكونوميست: أسعار النفط ستتدهور خلال العامين المقبلين

TT

لندن ـ أ.ف.ب: اشارت اخر دراسة اجراها مركز الابحاث (ايكونوميست انتليجانس يونيت) في صحيفة «ذي ايكونوميست» الاسبوعية في عددها امس الى ان اسعار النفط ستتدهور في 2004 و2005 في حين قد تنهار اسعار المعادن الاساسية العام المقبل قبل ان ترتفع في العام 2005.

ويتوقع ان يسجل مؤشر متوسط اسعار المواد الاولية الصناعية (معادن اساسية وقطن وصوف وكاوتشكوك) بناء على احتساب المركز، ارتفاعا بنسبة 1،3% في 2004 بعد زيادة تقارب 9% في 2003.

ويتوقع مركز الابحاث في اسبوعية «ذي ايكونوميست» انخفاضا طفيفا بنسبة 6.2% في متوسط سعر المعادن الاساسية ويعود ذلك فقط لتدهور سعر الالمنيوم بسبب ارتفاع الانتاج الصيني، كما اوضح مات باري واضع الدراسة.

وقال باري «ان التراجع الطفيف في (اسعار) المعادن الاساسية سيتم تعويضه بارتفاع اسعار الالياف والكاوتشوك».

واعتبر مركز الابحاث ان الالياف (القطن والصوف) ستشهد ارتفاعا في اسعارها بنسبة 5.10% في العام 2004 مدعومة بحركة قوية على الطلب بينما سترتفع اسعار الكاوتشوك بنسبة 3.13% بسبب انهيار المخزون.

وبشأن النفط، توقع المركز تدهورا بنسبة 30% تقريبا في اسعار النفط الخام في2004 بسبب فائض في الانتاج العالمي على الرغم من التخفيضات التي طاولت انتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك).

وسيصل متوسط سعر برميل نفط برنت الى 19,6 دولار، بحسب مركز الابحاث.

وبالنسبة الى العام 2005، ستواصل اسعار النفط تراجعها بنسبة 3.4%، لكن هذا التدهور سيتباطأ بفضل استعادة اوبك سيطرتها على السوق النفطية.

من جهتها، ستتحسن اسعار المعادن الاساسية وتزداد بنسبة 2.4% في المتوسط في العام 2005، ذلك ان اسعار الزنك والرصاص مرتفعة جدا بسبب عجز في الانتاج، على حد ما قال مركز الابحاث.

وفي المقابل ستكون مادتا النيكل والالمنيوم اكثر المواد خسارة بسبب فائض العرض.

وسيتباطأ ارتفاع اسعار الالياف والكاوتشوك ويرتفع مؤشر متوسط اسعار المواد الاولية الصناعية بنسبة 2.4% في 2005 .