قالت مجموعة الفطيم الاماراتية امس انها باشرت مؤخرا الاعمال الانشائية الاولى للمنطقة الهلالية التابعة لمدينة «دبي فستيفال سيتي» والتي يجري تطويرها على ضفاف خور دبي ستكون واحدة من بين أوائل «مدن المطارات» التي يجري تطويرها في الشرق الأوسط. وقال عمر الفطيم المدير التنفيذي للمجموعة «هي مجرد بداية لعملية تشييد ضخمة». واضاف «انها ستؤدي إلى إنشاء أحد أكبر تجمعات تجارة التجزئة وأكثرها تنوعاً في منطقة الشرق الأوسط». واستغرقت الاعمال الانشائية للمنطقة نحو ستة اشهر الا انه من المتوقع الانتهاء من الاعمال الانشائية للمنطقة الهلالية في 2006.
ويوصف مشروع فستيفال سيتي بـ «مدينة المطار» نظراً لقربه من مطار دبي الدولي حيث لا تبعد عنه سوى كيلومترين. وتتولى مجموعة الفطيم هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته نحو 15 مليار درهم (4 مليارات دولار) والذي يستغرق تنفيذه 12 عاما. ووفقا للمجموعة فقد تم تصميم منطقة الهلال لتكون مركزاً لوسائل الترفيه وتجارة التجزئة وتطل مباشرة على الواجهة المائية للخور. وقال عمر الفطيم «ستكون منطقة تجارة التجزئة داخل دبي فستيفال سيتي بمثابة المنطقة الأولى من نوعها في دبي، سوف تضم أكثر من 400 متجر ومقهى ومطعم وستجتذب ما يصل إلى عشرة أسماء مشهورة عالمياً في مجال تجارة التجزئة. وتشكل منطقة تجارة التجزئة بمطاعمها ومقاهيها مكاناً رائعاً للالتقاء ولتناول الطعام والتسوق، كما ستمثل أهم منطقة تجسد شعار دبي فستيفال سيتي، وهو «الإحساس بالمكان». وتقع في قلب منطقة الهلال «جراند بوليفار» وهي عبارة عن ساحة احتفالية ومنطقة للترفيه والتسلية.
وتمتاز منطقة الهلال بأجوائها المائية حيث سيكون هناك مرسى لليخوت ومتنزه بطول الواجهة المائية وقنوات كما سيتم توفير خدمة تاكسيات مائية للزائرين. ويضم المجمع مواقف سيارات تحت الأرض تتسع لنحو 7 آلاف سيارة. ويقع بالقرب من منطقة الهلال مركز تجارة التجزئة الذي سيضم مواقف تتسع لنحو 5 آلاف سيارة أخرى، وبذلك لتتسع جملة المواقف لنحو 12 ألف سيارة. ويجري تطوير دبي فستيفال سيتي على مساحة 1600 فدان على ضفاف خور دبي، وتضم 15 منطقة تطوير مختلفة، وهي تمثل مشروعا عقاريا لمجموعة الفطيم ويضم مزيجا فريدا يجمع بين أماكن الترفيه والمطاعم والمراكز التجارية ومعارض السيارات بالإضافة إلى مارينا وسلسلة من الفنادق والبنايات السكنية والمكتبية.
كما يجري في المدينة بناء منتجع جولف كبير إلى جانب العديد من المنشآت الرياضية ذات المستوى العالمي.