لندن ـ رويترز: قالت نشرة مييس الاقتصادية انه يتوقع ان تترك منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) خلال اجتماع الخميس القادم سقف انتاجها من دون تغيير، وان تتفق على الاجتماع مرة اخرى في يناير (كانون الثاني) او فبراير (شباط).
وقالت مييس «تفهم مييس ان كبار صانعي السياسات في اوبك يعتقدون ان اجراء خفض جديد في الاجتماع القادم سيكون غير مقبول سياسيا في وقت تجاوز فيه من آن لآخر خلال الاسابيع الاخيرة، سعر سلة نفوط اوبك النطاق السعري المستهدف بين 22 و28 دولارا للبرميل».
ويجتمع وزراء نفط «اوبك» في الرابع من ديسمبر (كانون الاول) لاستعراض سياسات الانتاج بعد خفض مفاجيء قررته المنظمة في سبتمبر (ايلول) حجمه 900 الف برميل يوميا، ودخل حيز التنفيذ من اول نوفمبر (تشرين الثاني).
وساعد قرار سبتمبر في دعم اسعار النفط وابقى سعر سلة «اوبك» فوق مستوى 28 دولارا للبرميل معظم ايام الاسبوعين الماضيين.
وقالت مييس «اذا حدث ان اتفق وزراء اوبك على ابقاء سقف الانتاج عند 24.5 مليون برميل يوميا لاعضاء اوبك العشرة (عدا العراق) فهناك فهم ان اجراء لزيادة تقييد معروض اوبك سيؤجل ببساطة الى يناير او فبراير عندما يتوقع ان يدعو الوزراء على الارجح لعقد اجتماع غير عادي لتقييم احوال السوق».
وتتوقع الامانة العامة لاوبك ومقرها فيينا ان يبلغ الطلب على نفوط المنظمة 26.49 مليون برميل يوميا في الربع الاول من العام القادم مقارنة مع حجم انتاج بلغ في اكتوبر (تشرين الاول) 27.42 مليون برميل يوميا. وفي الوقت الذي ينتظر ان يتمخض فيه خفض نوفمبر عن انتاج اقل في دول اوبك العشرة الملتزمة بحصص لانتاج فإن العراق يرفع معروضه. وتوقعت امانة «اوبك» تراجع الطلب على نفوط المنظمة الى 24.48 مليون برميل يوميا في الربع الثاني من 2004.