الفايد يطمح للمنافسة على شراء صحف «التليغراف»

TT

بدا امس ان رجل الاعمال المصري محمد الفايد يخطط لدخول حلبة الصراع لشراء الصحيفتين البريطانيتين «ديلي تليغراف» و«صنداي تليغراف» من مجموعة «هولينجر» المتورطة منذ اسبوعين في فضيحة مالية ادت حتى الآن الى التنحي المفاجئ لرئيسها التنفيذي اللورد بلاك، احد اهم اعضاء حزب المحافظين. وذكرت صحيفة «الغارديان» امس ان محمد الفايد عقد محادثات غير رسمية مع منافسه ريتشارد ديزموند، الذي يملك صحيفة «اكسبرس» التي تملك بالمناصفة مع آل «هولينجر» مطابع «وست فيري». ويبدو ان رجل الاعمال المصري وعد ديزموند، الذي يملك حق الاولوية في شراء حصة «هولينجر» في المطابع، ان صحف التليغراف ستستمر في الطباعة في مطابعه اذا استحوذ عليها الفايد. كما انه يحضر للاتصال بالبنك الاستثماري «لازردز» المكلف اجراء مراجعة استراتيجية لمجموعة «هولينجر» مالكة الصحيفتين. لكن الصحيفة نقلت عن مصدر مطلع وصفه لعرض الفايد بانه «اهتمام شخصي خيالي» وليس دخولا فعليا في المزاد حالياً. كما انه ليس من الواضح بعد كيف سيعمل الفايد على تأمين حوالي 500 مليون جنيه استرليني لشراء الصحيفتين. واذا نجح مالك متجر هارودز الشهير، الذي ابدى دوما اهتماما بدخول مجال الاعلام، في شراء «التليغراف»، فانه سيضمها الى مجموعة الاعمال التي تضم فندق ريتز في باريس ونادي فولهام اللندني لكرة القدم. لكن سيتعين عليه هزيمة المنافسين الاخيرين لشراء الصحيفتين وعلى رأسهم «باركلي» المالكين لصحيفة «سكوتسمان» والـ «ديلي ميل» ومجموعة من شركات الاستثمار اللندنية.