أعلن مركز دبي التجاري العالمي عن مشاركة 550 سيارة من خلال «معرض الشرق الاوسط الدولي السابع للسيارات»، الذي تستضيفه امارة دبي في الفترة من 11 الى 15 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، في مجمع مركز دبي التجاري العالمي. معرض هذا العام حقق نموا هائلا يصل الى 83 في المائة عن معرض العام الماضي. وفي تعليق على هذه الزيادة الضخمة قال مبارك بن فهد مدير، عام مركز دبي التجاري العالمي :«ان هذه الزيادة الضخمة في حجم المشاركة بمعرض هذا العام تسلط الضوء على أهمية وقيمة المعرض في المنطقة والعالم ...ولا سيما ان دول الشرق الاوسط عموماً ودول مجلس التعاون الخليجي بالذات تعتبر سوقا مهما لقطاع السيارات في العالم لما تتميز به هذه الدول من نسبة انفاق عالية في هذا القطاع».
وأضاف بن فهد« يعد معرض الشرق الاوسط الدولي للسيارات مثاليا للشركات المصنعة الرائدة عالميا للوصول الى جمهور منتقى، فدبي موقع استراتيجي للتجارة والاقتصاد في المنطقة التي تتضمن دول مجلس التعاون الخليجي، ودول حوض البحر المتوسط، أفريقيا، ومنطقة وسط آسيا وشبه القارة الهندية ويصل تعداد سكانها الى ملياري نسمة واجمالي دخل محلي يزيد على 1.5 تريليون دولار». الجدير بالذكر، ان الشرق الاوسط بصفة عامة ودول مجلس التعاون الخليجي بصفة خاصة من اسرع الاسواق نموا في الطلب على السيارات ومستلزماتها. وللعلم تمثل الكويت نموذجا للاسواق الصغيرة الحجم الكبيرة القيمة في هذا الميدان، حيث تصل معدلات الطلب على السيارات الفاخرة فيها الى اقصى حدودها. وفي الامارات العربية المتحدة ما زال نحو 50 في المائة من عدد السكان تحت السن المسموح فيه بقيادة السيارات. أما المملكة العربية السعودية فتمثل اعلى معدلات الاستهلاك في المنطقة اذ يزيد فيها حجم مبيعات السيارات سنويا عن 100000 مركبة، وهو ما يمثل في مجمله فرصا غير محدودة للشركات الصانعة.
من ناحية أخرى، يتيح المعرض الفريد من نوعه والاكبر في المنطقة للزوار وهواة السيارات بكافة انواعها فرصة ممتازة لمشاهدة واختبار مقارنة المنتجات والتصميمات والتقنيات المختلفة التي تشتمل عليها السيارات المعروضة. ويحظى معرض هذا العام بمشاركة عدد كبير من الصانعين الكبار مثل بي. ام. دبليو، ودايملر كرايسلر «مرسيدس بنز وسمارت ومايباخ وكرايسلر ودودج وجيب»، وفورد «بما فيها لنكولن وميركوري وجاكوار وفولفو وآستون مارتن ولاند روفر»، وجنرال موتورز «شيفروليه وكاديلاك وساب واوبل وجي ام سي»، وفيراري ومازيراتي، وبورشه، وتويوتا «وشقيقتها ليكزس»، ومجموعة فولكسفاغن «التي تضم ايضا آودي وبنتلي ولامبورغيني وبوغاتي وسيات وشكودا» و نيسان، وميتسوبيشي، وسوزوكي، وبيجو، وكلهم يعرضون في دبي احدث ما ابتكروا من السيارات المخصصة للمنطقة، ويكشفون في ذات الوقت النقاب عن طرازاتهم المستقبلية. كما يشارك في المعرض ما يربو عن 64 من المصنعين والمطورين والمصممين من 17 دولة، يعرضون احدث ما لديهم من فئات السيارات الفاخرة، ومركبات الدفع الرباعي، والسيارات الرياضية، والتصورية المفهومية، والدراجات النارية، والدراجات النارية الثلاثية العجلات، ودراجات الرمال، وسيارات الاداء العالي، والسيارات المصنعة حسب الطلب، والمركبات التجارية، جنبا الى جنب مع قطع الغيار والاكسسوارات، والزيوت، ومنتجات الزينة والتجميل الخاصة بالسيارات والمركبات وآخر الصيحات في كماليات السيارات.
* أبطال السباقات الأوروبي للشاحنات يعرضون مواهبهم
* افاد مركز دبي التجاري العالمي أن جمهور سباقات السيارات في الشرق الاوسط سيكون على موعد مع المتعة والاثارة خلال العرض الذي ستقدمه فئة شاحنات البوجيرا، بطلة السباق الاوروبي للشاحنات مرتين متتاليتين، والتي تتميز بمرونتها وقوة محركاتها خلال فعاليات «معرض الشرق الاوسط الدولي للسيارات السابع». وحول هذا الجانب توقع مبارك بن فهد، مدير عام مركز دبي التجاري العالمي، أن تضفي مشاركة هذه الشاحنات التي تعتبر من أقوى الشاحنات في المعرض جنبا الى جنب مع مشاركات «الفورمولا» واحد و«ناسكار» «جوا رائعا ومشوقا للحدث». وتجدر الاشارة الى ان شاحنات بوجيرا التشيكية الاصل تمكنت من تحقيق اللقب في للمرة الثانية خلال مشاركتها في حلبة السباقات الاوروبية للشاحنات ذات المراحل العشرة، حيث شاركت ضد العديد من انواع الشاحنات القوية الاخرى الا ان الفئة ام كي 002 منها كان لها نصيب الاسد في تحقيق اللقب العام الماضي.
وصرح مارتن كولوك رئيس مشروع بوجيرا قائلاً: «ان مشاركة فريقنا في دولة الامارات يجسد احد اهدافنا لتحقيق نسبة جماهيرية عالية لسباق الشاحنات في منطقة الشرق الاوسط والتي تتميز بشغفها الكبير لرياضات السيارات... لقد شاركت شاحناتنا في عدة دول ابتداء بالجمهورية التشيكية مرورا بدولة الامارات العربية المتحدة وبلغاريا وتركيا ولبنان والمملكة العربية السعودية، وتعتبر مشاركتنا في معرض الشرق الاوسط الدولي السابع للسيارات «أهم المشاركات التي نسعى اليها لأن هذا المعرض مقياس حقيقي لتطور قطاع السيارات في المنطقة».