اوصى مؤتمر ومعرض الطاقة الكهربائية لدول الخليج لعام 2003 في ختام اعماله بمسقط بان تتواصل الدراسات في مختلف الجوانب التي تتناول شبكة الربط الكهربائي بدول مجلس التعاون وربطها مع باقي الشبكات الاقليمية الامر الذي من شأنه ان يوفر قطاعا كهربائيا اكثر امانا وقدرة على التنافس خاصة في ظل الجهود الراهنة لاعادة هيكلة الطاقة الكهربائية في المنطقه وايجاد قطاعات انتاجية اكثر تنافسا واستقلالا. وطالب المؤتمر في ختام اعماله الذي استمر يومين بأهمية العمل عند تركيب المكثفات الكهربائية في محطات التحويل القائمة التعامل مع مستويات التردد توافقية بقدر كبير من الاهتمام مناشدا بأهمية العمل على انشاء هيئه تنظيمية تختص بوضع قواعد للسوق ومراقبة تطبيقها. ونصح المؤتمر في ختام اعماله بمنح عمليات تنسيق التوسعه في مجال التوليد والنقل اهتماما خاصا عند التخطيط لاعادة هيكلة قطاع الكهرباء وتخصيصه. وقد صدرت عدة توصيات تتعلق باعادة تنظيم قطاع الكهرباء وخصخصته واساليب ادارة المعدات الكهربائية واجراء الدراسات الميدانية وتبادل الخبرات اللازمة على اداء العوازل الكهربائية وبالذات في المناطق الساحلية واجراء مزيد من الدراسات على تآكل الكابلات لمعرفة آلية تقادمها بالاضافة الى اجراء مزيد من دراسات الجدوى لنظم المراقبة الانية لتحليل الغاز المذاب في زيوت محولات الطاقة الرئيسية.
وصرح مصدر مسؤول بوزارة الاسكان والكهرباء والمياه العمانية المنظمة للمؤتمر ان جلسات المؤتمر اشتملت على اوراق عمل ذات اهمية لدول المجلس ومن اهم الموضوعات التي تم التطرق اليها مواضيع الاستثمار في مشاريع التخصيص ومواد العزل الكهربائي وتنظيم قطاعات الكهرباء وتركيب وتشغيل المحطات الى جانب العديد من المواضيع الاخرى.
واوضح ان مشاركة عدد من الدول الخليجية والعالمية في المؤتمر والمعرض كان فرصة للاطلاع على تجارب تلك الدول وجهودها في مجال الطاقة الكهربائية في مختلف الجوانب والمجالات الاستثمارية.
على صعيد آخر شهد معرض الطاقة الكهربائية المقام على هامش المؤتمر اقبالا جيدا من قبل رجال الاعمال والمهتمين الذين اطلعوا على مع تعرضه الشركات المشاركة بالمعرض البالغ عددها حوالي 80 شركة خليجية ودولية.