واشنطن ـ رويترز: قالت وزارة التجارة الاميركية امس ان ارتفاع الواردات من الصين والاتحاد الاوروبي واميركا اللاتينية الى مستويات قياسية زاد العجز التجاري الاميركي الى 41.8 مليار دولار في اكتوبر (تشرين الاول) على الرغم من ارتفاع الصادرات الى اعلى مستوياتها خلال 31 شهرا.
وجاء العجز التجاري اعلى بقليل من متوسط توقعات الاقتصاديين قبل التقرير والبالغ 41.5 مليار دولار. وارتفعت الواردات بنسبة 2.1 في المائة في اكتوبر الى مستوى قياسي بلغ 129.7 مليار دولار مع انتعاش الاقتصاد الاميركي.
وزاد العجز من الضغوط على الدولار الذي انخفض امام اليورو في التعاملات المبكرة بعد صدور التقرير. وانخفض الدولار بالفعل بنسبة 15 في المائة امام العملة الاوروبية الموحدة هذا العام.
كما افاد تقرير حكومي امس ان اسعار مبيعات الجملة الاميركية انخفضت بشكل مفاجيء في نوفمبر (تشرين الثاني) مع انخفاض اسعار المواد الغذائية والطاقة والسيارات. وقالت وزارة العمل ان مؤشر اسعار المنتجين الذي يقيس الاسعار التي تدفع للمزارع والمصانع والمصافي سجل انخفاضا بنسبة 0.3 في المائة الشهر الماضي، وهبط المؤشر الاساسي الذي يستبعد اسعار المواد الغذائية والطاقة بنسبة 0.1 في المائة.
وكان اقتصاديون في وول ستريت يتوقعون هبوط مؤشر اسعار المنتجين بنسبة 0.1 في المائة واستقرار المؤشر الاساسي. وتدعم البيانات تقييم مجلس الاحتياطي الاتحادي في الفترة الاخيرة الذي افاد ان الاسعار من المرجح ان تظل منخفضة لبعض الوقت.
وهبطت اسعار الطاقة بنسبة كبيرة بلغت 1.2 في المائة وهو اكبر انخفاض لها منذ مايو (ايار) الماضي. فهبط سعر البنزين بنسبة 4.8 في المائة والغاز الطبيعي بنسبة 1.1 في المائة وزيت التدفئة بنسبة 1.6 في المائة.
وهبطت اسعار المواد الغذائية بنسبة 0.3 في المائة محولة اتجاهها بعد ارتفاع حاد في اسعار اللحوم في اكتوبر.
وهبطت اسعار السيارات بنسبة 0.8 في المائة الشهر الماضي بعد ارتفاعها بنسبة 1.6 في المائة في اكتوبر.