سورية: عقوبات واشنطن تلحق الضرر بالشركات الأميركية

TT

القاهرة ـ أ.ف.ب: قال وزير النفط السوري ابراهيم حداد لوكالة الصحافة الفرنسية أمس: ان فرض عقوبات على سورية سيلحق الضرر بشركات أميركية تعمل في سورية وليس بهذا البلد.

وأضاف ردا على سؤال حول انعكاسات «قانون محاسبة سورية»، الذي وقعه الرئيس الاميركي جورج بوش اول من امس، ان «فرض العقوبات لن يكون له تاثير» موضحا انه «يمكن للعقوبات ان تؤثر في الشركات، ولكنها لن تؤثر فينا».

وكان الوزير يتحدث على هامش مؤتمر منظمة الدول العربية المصدرة للنفط (أوابك) في القاهرة.

ويجيز القانون للرئيس بوش فرض قيود على الصادرات والاستثمارات الاميركية في سورية، وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي الاميركي في دمشق، وتجميد الودائع السورية في الولايات المتحدة وتقييد حرية تنقل الدبلوماسيين السوريين هناك.

ووقعت سورية السنة الحالية اتفاقات للتنقيب واستخراج النفط والغاز مع ثلاث شركات اميركية هي «فيريتاس» و«ديفون انيرجي» و«غالف ساندز بتروليوم».

ويطلب القانون من سورية وقف دعمها «للارهاب»، والكف عن السعي لحيازة أسلحة كيميائية وبيولوجية وصواريخ متوسطة المدى، وسحب قواتها التي يقدر عديدها بحوالى عشرين ألف جندي من لبنان.

ويؤكد القانون ضرورة ان تغلق سورية حدودها أمام أية معدات عسكرية وناشطين ضد الولايات المتحدة يمكن ان يتوجهوا الى العراق، حيث تتعرض القوات الأميركية يوميا لهجمات منذ سقوط نظام صدام حسين.