..والقطاع الخاص الكويتي يؤسس شركة بابل القابضة برأسمال 198 مليون دولار للاستثمار في العراق

TT

أعلن كل من فيصل علي المطوع رئيس مجلس إدارة شركة بيان للاستثمار، وسليمان خالد السهلي رئيس مجلس إدارة شركة الساحل للتنمية والاستثمار عن تعاون شركتيهما لإنشاء شركة بابل القابضة (شركة مساهمة كويتية مقفلة) والتي تهدف للاستثمار بالفرص الاستثمارية الجيدة والمتاحة في العراق وفي مختلف القطاعات والانشطة والتي من المؤمل ان تمنح مساهمي ومستثمري الشركة الجديدة عوائد مجزية بأقل المخاطر الممكنة. وقال المسؤولان في مؤتمر صحافي عقداه أمس إن رأس المال المستهدف للشركة الجديدة سيبلغ حتى 60 مليون دينار كويتي (حوالي 198 مليون دولار) تساهم كل شركة من الشركتين بنسبة 20 في المائة من رأس المال ويطرح الباقي لمساهمة شركات ومؤسسات وأفراد مختلفين. وقال المتحدثان إنه سيتم استدعاء 20 في المائة فقط من رأس المال عند التأسيس والباقي يستدعى تباعاً حسب الحاجة، وذكرا أن المقر الرئيسي للشركة سيكون في دولة الكويت، على أن يتم افتتاح مكاتب لها في عدة مدن عراقية مستعينة بعمالة عراقية مؤهلة لإدارة تلك المكاتب. وعن الأهداف المناطة بالشركة قال المطوع والسهلي إنها تنحصر في الاشتراك بإعادة إعمار وتحديث البنى التحتية في العراق وذلك من خلال مشاركة مستثمرين عالميين خاصة الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة ومساهمين آخرين من دول التحالف. كما ستساهم الشركة في مؤسسات وشركات مرتبطة ارتباطا مباشرا في عملية إعادة إعمار العراق. وستؤسس شركات عراقية جديدة لطرح منتجات وخدمات جديدة. كما ستقوم بتمويل وتوسيع أنشطة الشركات العراقية المدرجة وغير المدرجة في بورصة بغداد. وتقوم بعمل دراسات الجدوى الاقتصادية لفرص الاستثمار في العراق للشركة ولعملائها. والمشاركة في تأسيس وإدارة صناديق استثمارية تستثمر في مختلف القطاعات أو قطاعات محددة وذلك لغرض توسيع قاعدة المشاركة في الفرص الاستثمارية ودخول الأجانب، والتحالف مع الشركات العالمية ذات الصلة بالأنشطة التي ستقوم بها الشركة بهدف تعزيز القيمة المضافة. وأخيراً سيجرى إدراج أسهمها في سوق الكويت للأوراق المالية. وحول نوعية النشاط الذي ستغطيه الشركة ذكر المتحدثان أنها ستغطي كافة المجالات والقطاعات ومنها على سبيل المثال قطاع الاتصالات، البنوك، التمويل، العقارات، الصناعات الاستهلاكية، الطاقة، الخدمات بمختلف أنواعها، السياحة، الزراعة، الصحة، والتعليم.