فيما نفى معهد صحي الماني أمس وجود فيروس انفلونزا الطيور لدى امرأتين اشتبه في اصابتهما بالمرض في المانيا. اذعنت حكومة هونغ كونغ لضغوط تجار الدواجن واعلنت استئناف بيع الدواجن المحلية يوم الجمعة المقبل ولكنها اصرت على استمرار الحظر المفروض على واردات الدواجن من الصين.
وقال معهد برنارد نوخت للطب الاستوائي في مدينة هامبورغ الساحلية الشمالية في بيان ان الاختبارات«لم تؤكد حتى الآن شبهة اصابتهما بانفلونزا الطيور».
وقال ايدي تشان نائب وزير الصحة في هونغ كونغ للصحافيين أمس «سيستأنف بيع الدواجن الحية في السادس من فبراير (شباط)». ومنعت هونغ كونغ المزارع المحلية من توريد دواجن للاسواق واوقفت وارداتها من الصين يوم الجمعة الماضي بعد ان اعلنت بكين عن الاشتباه بتفشي انفلونزا الطيور في اقاليم جديدة في الوقت الذي ينتشر فيه الوباء في الكثير من الدول الآسيوية مما اسفر عن وفاة 12 مريضا.
وفيما حد الحظر من فرص التعرض لطيور مصابة، فقد وصفه المزارعون والتجار المحليون بأنه عقوبة ظالمة اذ لم تظهر اي اصابة بالمرض بين الطيور المحلية. وقال تشان معلنا تخفيف الحظر على الطيور المحلية «سيتم فحص هذه الدواجن والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك. ولكن بالنسبة للدواجن الصينية ينبغي ان نراقب التطورات هناك، وسيبقي الحظر قائما لبعض الوقت». ويعتقد ان فيروس «اتش 5 إن 1» انتقل لضحايا انفلونزا الطيور من الدواجن مباشرة، الا أن منظمة الصحة العالمية اعلنت امس ان المرض ربما انتقل الى امرأتين توفيتا في فيتنام في الآونة الاخيرة من شقيقهما.