الدولار يتراجع 1% مقابل اليورو ويقترب من أدنى مستوى أمام الاسترليني في 11 عاما

TT

ارتفع اليورو واحدا في المائة امام الدولار في اوروبا صباح امس، بينما هبطت العملة الاميركية واحدا في المائة ايضا امام الفرنك السويسري مع اقبال المستثمرين على بيع العملة الاميركية قبل اجتماع مجموعة السبع الكبرى. كما قفز الجنيه الاسترليني 1 في المائة امام العملة الاميركية مقتربا من اعلى مستوى له في 11 عاما. وتتعرض العملات الرئيسية لتقلبات كبيرة منذ عدة جلسات قبل اجتماع وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى يومي الجمعة والسبت.

ولكن معنويات السوق تجاه الدولار تأثرت سلبا اليوم بأنباء عن العثور على مادة الرايسين السامة في مبنى مجلس الشيوخ الاميركي وتكهنات متزايدة بأن مجموعة السبع لن تبذل جهدا لوقف هبوط الدولار.

وارتفع اليورو صباحا الى 1.2568 دولار مقارنة مع اغلاق اول من امس على 1.2420 دولار. وهبط الدولار الى 1.2468 فرنك للدولار.

وارتفع اليورو اكثر من واحد في المائة امام الين امس بالغاً 132.91 ين مقارنة مع اغلاق اول من امس على 131.10 ين.

ويجتمع وزراء مالية مجموعة السبع في فلوريدا يومي الجمعة والسبت ولكن الاسواق تتوقع ألا يبذل الوزراء جهدا يذكر لدعم العملة الاميركية المتهاوية.

من ناحية اخرى، قفز الدولار نحو نصف ين خلال دقائق امس ليرتفع عن ادنى مستوياته في ثلاث سنوات. وقال متعاملون انهم يشتبهون في احتمال تدخل السلطات اليابانية في السوق للحد من مكاسب الين.

ولم يرد تأكيد لتدخل بنك اليابان بائعا الين مقابل الدولار ولكن المتعاملين قالوا ان حركة السعر تماثل جولات سابقة من التدخل الياباني.

وبلغ الدولار اعلى مستويات الجلسة الصباحية عند 105.73 ين قبل ان يتخلى عن بعض مكاسبه ليصل الى 105.50 ين مقارنة مع ادنى مستوياته في ثلاث سنوات عند 105.25 ين الذي بلغه قبل ما يعتقد بانه تدخل ياباني في السوق.

وارتفع الجنيه الاسترليني والدولار الاسترالي واحدا في المائة امام الدولار الاميركي مع تعرض العملة الاميركية لضغوط جديدة وسط تكهنات بأن وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لن يبذلوا اي جهد لوقف هبوط الدولار هذا الاسبوع.

كما تضرر الدولار من انباء عن العثور على مادة الرايسين السامة في مبنى مجلس الشيوخ الاميركي. واستمد الاسترليني والدولار الاسترالي دعما من توقعات برفع اسعار الفائدة في بريطانيا واستراليا.

وارتفع الاسترليني الى 1.8396 دولار مقتربا من اعلى مستوى في 11 عاما الذي بلغه الشهر الماضي عند 1.8577 دولار.

وامام اليورو بدد الجنيه خسائره المبكرة ليصل الى 68.29 بنس. وارتفع الدولار الاسترالي الى 0.7668 دولار اميركي.

اما بالنسبة لاسواق الأسهم العالمية، فقد انخفضت اسهم المؤسسات البريطانية الكبرى في أوائل المعاملات في بورصة لندن للأوراق المالية امس تحت وطأة هبوط اسهم «رويال اند صن الايانس» للتأمين أثر أنباء عن خفض أحد البنوك تصنيفه لها بالاضافة الى ضعف قطاعي الادوية والبنوك.

وانخفض مؤشر فاينانشال تايمز الرئيسي المكون من أسهم 100 مؤسسة بريطانية كبرى 9.2 نقطة خلال التعاملات الصباحية الى 4372.2 نقطة ليستمر اتجاهه النزولي لجلسة التداول الرابعة على التوالي. وشهدت قطاعات التأمين والادوية والبنوك هبوطا عاما.

وانخفض سهم «رويال اند صن الايانس» 2.3 في المائة ليتصدر قائمة الاسهم الرئيسية الهابطة بعد ان تردد بين المتعاملين ان بنك «ميريل لينش» الاستثماري خفض تصنيفه للسهم. وامتنع البنك عن التعقيب.

الا أن أسهم قطاع التعدين خالفت هذا الاتجاه وارتفع سهم «بي. اتش. بي بيليتون» 1.2 في المائة بعد أن رفع مصرفا «دويتشه بنك» و«مورغان ستانلي» تصنيف الشركة. وزاد سهم «اكستراتا» 1.4 في المائة وسجل سهم «ريو تينتو» ارتفاعا طفيفا.

وفي طوكيو، اغلق مؤشر نيكاي القياسي للاسهم اليابانية على ادنى مستوى في خمسة اسابيع امس مع اقبال المستثمرين على بيع اسهم «شارب كورب» وغيرها من اسهم منتجي الاجهزة الرقمية.

وقال متعاملون ان صفقات بيع باحجام كبيرة في سوق المعاملات الآجلة اثرت ايضا على المؤشر.

وهبط نيكاي 1.25 في المائة الى 10641.92 نقطة بعد ان فقد في وقت سابق امس اكثر من اثنين في المائة وبلغ 10507.93 نقطة مسجلا ادنى مستوى خلال جلسة تعامل في خمسة اسابيع. ويرى المتعاملون الآن مستوى 10500 نقطة مستوى دعم رئيسيا.

واغلق مؤشر توبكس الاوسع نطاقا امس على 1043.28 نقطة بانخفاض 0.59 في المائة.