البنك الإسلامي للتنمية يمول مشاريع جديدة في قطاعي الكهرباء والسكك الحديدية في المغرب

TT

اجتمع الوزير الاول المغربي ادريس جطو أول من امس في مراكش بنائب رئيس البنك الاسلامي للتنمية سيسي أمادو، وذلك على هامش انعقاد الدورة الثانية للمائدة الدولية المستديرة حول ربط تدبير التنمية بالنتائج.

ومن ابرز مواضيع الاجتماع، تعهد البنك الاسلامي للتنمية بتمويل مشاريع جديدة تتعلق بتوسيع الشبكة الكهربائية ومد خطوط السكك الحديدية في شمال المغرب، والتي تتضمن مشروع ربط ميناء طنجة المتوسط، الذي يجري بناؤه غرب مدينة طنجة بالشبكة الوطنية للسكك الحديدية بكلفة تقدر بنحو مليار درهم.

كما تباحث الوزير الاول المغربي في مراكش مع رئيس البنك العالمي جيمس وولغنسن، الذي يحضر اجتماع الدورة الثانية للمائدة المستديرة حول ربط التنمية بالنتائج، ارضية التعاون بين المغرب والبنك العالمي في مجالات المشاريع التنموية والاصلاحات الكبرى التي يجري تحضيرها لفترة الثلاثة اعوام المقبلة.

وشكل انعقاد هذه الدورة بمراكش فرصة لنشاط دبلوماسي واقتصادي مكثف بالنسبة للوزير الاول المغربي واعضاء حكومته، حيث استقطبت هذه الدورة نحو 200 مشارك من ضمنهم وزراء ورؤساء المؤسسات المالية الدولية والوكالات متعددة الاطراف للتنمية في اميركا واوروبا وافريقيا وآسيا.

وتهدف هذه الدورة الى اصدار توصيات من اجل تحسين اداء الحكومات والمؤسسات الدولية لدعم التنمية في مجال تدبير البرامج والمشاريع التنموية وفق منظور جديد يتمحور حول مفهوم «تركيز تدبير التنمية حول النتائج».

وفي افتتاحه لاشغال الدورة، دعا الرئيس الاوغندي يويري موسغيني المشاركين الى تحديد المقصود بالنتائج.

وقال الرئيس الاوغندي «عندما يتعلق الامر بهدف محاربة الفقر فان احدى النتائج التي يجب ان تحققها البرامج هي احداث مناصب شغل وخلق مصادر دخل وموارد جديدة دائمة بالنسبة للأسر، وليس فقط بناء الطرق وتوصيل الكهرباء». واضاف الرئيس الاوغندي ان المشاريع التنموية في افريقيا يجب ان تتمخض عنها تحولات اجتماعية تؤدي الى ارتفاع نسبة العمالة وشريحة الطبقة الوسطى وتقلص نسبة الفلاحين ضمن السكان.