ارتفعت سوق الأسهم السعودية أمس 0.61 في المائة، إذ كسب مؤشر التداول 28.5 نقطة، ليقف عند 4722.53 نقطة، مسجلا أكبر نقطة إغلاق في تاريخه منذ إنشائه في العام 1985، كاسرا بذلك ما سجله في 22 فبراير(شباط) الماضي. وعزز من صعود المؤشر ارتفاع الأسهم ذات الثقل النسبي فيه، إذ صعد سهم «الاتصالات» 1.2 في المائة إلى 452 ريالا (120.5 دولار)، وبتداول 1.3 مليون سهم. كما ارتفع سهم شركة كهرباء السعودية 0.23 في المائة، إلى 106.25 ريال (28.3 دولار)، وبتداول 3.4 مليون سهم. وصعد سهم «سابك» 0.75 في المائة، ليغلق عند 371.50 ريال (99 دولار). وجاء الصعود بعد أن غير المضاربون من وتيرة شائعاتهم، فبعد أن رددوا شائعة المنح وأصبحت الشائعة محل جدل بين المتعاملين بدأوا يلوكون شائعة أخرى ويبثونها في السوق، مشيرين إلى أن شركة «سابك» حققت مليار ريال (266.6 مليون دولار) أرباحا عن شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، مستندين إلى ارتفاع النفط وتحسن أسعار البتروكيماويات. ومعلوم أن هذه الشائعات يرددها المضاربون بهدف دفع السهم للأعلى، في حين أنه لم يصدر عن الشركة ما يثبت ذلك أو ينفيه حتى ختام تعاملات أمس. تجدر الإشارة الى أن شائعات السوق كثرت في الآونة الأخيرة وجميعها تنحصر في رغبة المضاربين بخدمة أهدافهم عبر رفع السعر السوقي للسهم وجني الأرباح، بغض النظر عن نتيجة الشائعة وأضرارها على الشركة والمتعاملين على حد سواء، ويرى متعاملون في هذه الشائعات انها غير أخلاقية ينقصها الضمير، لكنه قدر الشركات الكبرى مثل «سابك» المستهدفة أسهمها من المستثمرين والمضاربين على حد سواء. كما أن تلك تجربة تمر بها السوق ولابد أن يستفيد منها المتعاملون في طريقة الفرز بين المعلومة الصحيحة والقراءة على ضوء النتائج التاريخية أو المالية والشائعة التي تستهدف تحقيق ربح مؤقت دون رادع أخلاقي.
إلى ذلك دعت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية «نادك» مساهميها لحضور الجمعية العامة العادية في 28 مارس (آذار) المقبل، إذ ينتظر أن تقر الجمعية توزيع 3 ريالات (0.80 دولار) للسهم الواحد. على أن تكون أحقية الأرباح للمساهمين المالكين لأسهم الشركة يوم إقرار الجمعية لصرف الأرباح.
وفتحت الشركة السعودية للصادرات الصناعية باب الترشيح لعضوية مجلس الإدارة لمن يرغب في التقدم لترشيح نفسه لعضوية المجلس في دورته الخامسة ولمدة ثلاث سنوات، تبدأ من 14 أبريل (نيسان) 2004. إلى ذلك بلغت كمية الأسهم المتداولة أمس 17.2 مليون سهم، بلغت قيمتها 2.9 مليار ريال (773.3 مليون دولار).