الأمير سلمان يرعى مؤتمر الرياض الدولي للاتصالات وتقنية المعلومات اليوم

250 شركة محلية وعالمية تحدد سياسات وتحديات ومستجدات القطاع

TT

بمشاركة أكثر من 250 شركة عالمية ومحلية معروفة، يفتتح أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز مساء اليوم مؤتمر الرياض الدولي للاتصالات وتقنية المعلومات الذي يستمر ثلاثة أيام في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالعاصمة السعودية بمساهمة تنظيمية من ثلاثة قطاعات سعودية كبرى متخصصة، وهي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة الاتصالات السعودية، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع شركة معارض الرياض. ويرى المختصون أن هذا المؤتمر يمثل الملتقى الأشمل لجميع مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات الواسعة، إذ يجمع مزودو تقنيات الاتصالات وصناع القرار ومحترفو القطاع في سوق يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، إضافة لما يشمله من تقنيات التجارة الإلكترونية وحلول الاتصالات السريعة وحلول أمن المعلومات في ظل وجود ما يربو عن 250 شركة عالمية ومحلية حجزت مواقع لها في ردهات المعرض لكشف أحدث منتجاتها مستفيدة من المحاضرات وورش العمل التي يتضمنها الحدث الذي يتيح للعارضين شرح وترويج سلعهم أمام نخبة التجار وأهل الاختصاص والجمهور. ويعول على هذا المؤتمر الكثير في تحديد معالم واستراتجيات هذا القطاع في ظل تهيؤ السعودية الوشيك لاختيار شركات جديدة لدخول سوق الاتصالات ومنحها التراخيص ضمن سياسة التخصيص المعتمدة حيث يتوقع أن تجذب الاستثمارات الكبيرة مشاريع تطوير المعدات والبرمجيات والخدمات وتطوير الأنظمة بشكل عام مع تزايد الطلب على أحدث اختراعات الاتصالات من المعدات والخدمات. وتشارك أبرز الشركات العالمية الضخمة في المؤتمر، إذ تطمع أن يكون لها نصيب من كعكة السوق السعودي مثل «سيمنز» و«الكاتيل» و«نوكيا» و«مايكروسوفت»، و«أي بي أم»، و«نورتيل»، و«ماركوني»، و«الثريا»، و«زي تي إي» شركة تقنية ادارة المعلومات المحدودة وغيرها من الشركات التي قدمت من دول ألمانيا والسويد وفنلندا وأميركا، وكوريا ومصر إلا أن أبرز المشاركين شركة «زد تي إي» الصينية التي تدخل السعودية لأول مرة بحثا عن الفوز باتفاقيات تعاون أو إبرام عقود لها.

وصمم برنامج المؤتمر ليكون شاملا تقنيا ومتعدد التوجهات جغرافيا ليغطي محاور التحديات وحلول قطاع الاتصالات العالمية والإقليمية والمحلية وليشمل التجارب والخطط المستقبلية وتوجهات وحلول قطاع الاتصالات السعودية وآخر التطورات التقنية العالمية، وخصص اليوم الأول للسعودية إذ سيغطي «سياسات وتنظيمات الاتصالات» ممثلو وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الخطط الرسمية لتطوير القطاع، خصخصة القطاع وتنظيمه، التوجهات المستقبلية، التحديات والتطور في حلول وتوجهات الاتصالات وتقنية المعلومات، إضافة إلى الخبرات المطروحة من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات والقطاع الخاص في السعودية.

وفي اليوم الثاني من مداولات أوراق العمل، سيكشف الغطاء عن أحدث التطورات في تقنيات وخدمات الاتصالات عبر استعراض أحدث التقنيات والحلول والتوجهات من جميع أنحاء العالم عبر رواد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بتقديم أفضل ما لديهم.

ويتوجه اليوم الثالث لقطاع الأعمال في الاتصالات حيث سيتم التركيز إلى جانب الأعمال في قطاع الاتصالات من المنظور المحلي والدولي، على طرح ومناقشة آخر التوجهات والتحديات والحلول لقضايا تهم شركات الاتصالات ومقدمي الحلول كشركة «فودافون»، و«اس كيه»، و«كومبتل».