السعودية: طرح شركة طبية جديدة اكتتابا لإنشاء 12 مستشفى بتكلفة 40 مليون دولار للمرحلة

TT

ابرمت شركة الحلول الصحية اول من أمس عقدا مع شركة «بي ام جي» للاستشارات المالية لادارة الاكتتاب ودراسة الجدوى الاقتصادية لانشاء مجموعة مستشفيات طبية جديدة في السعودية، فيما اكدت معلومات ان مستثمرين من السعودية والكويت والامارات ابدوا رغبتهم بالاكتتاب في الشركة الجديدة. واشار بيان صدر اول من امس ان تأسيس هذه الشركة بهدف الى إنشاء 12 مستشفى متوسط الحجم بسعة 50 سريرا و30 مركزا طبيا متخصصا و25 مركز طب أسنان، خلال السنوات الخمس القادمة.

وذكر بيان صادر عن شركة الحلول الصحية، بأنها بدأت بشكل فعلي في الترتيب لإطلاق الشركة بمفهومها الحديث، والعمل يجري حاليا إلى إنشاء 3 مستشفيات و9 مراكز طبية و6 مراكز أسنان، سيتم الانتهاء منها خلال العامين القادمين، والتي تمثل المرحلة الأولى من المشروع، بتكلفة 150 مليون ريال (40 مليون دولار) لتلك المرحلة فقط.

وذكر البيان أن الفكرة التي تم تطبيقها في الولايات المتحدة وأوروبا بشكل مسبق، والتي تنفذ لأول مرة في الشرق الأوسط، تقوم على إنشاء مستشفيات متخصصة مصغرة، تقدم خدماتها العلاجية في أمراض شائعة ويتعرض لها الأفراد بصورة دائمة، وتعمل على إجراء عمليات جراحية بما يسمى حديثا بمفهوم «جراحة اليوم الواحد»، والتي من خلالها يستطيع المريض الحصول على الخدمة العلاجية اللازمة، وفق أحدث الطرق والأساليب العلاجية، وفق أسعار تنافسية قوية بين المستشفيات الخاصة، دون الانتظار لفترات لا تعادل حجم المرض أو الإصابة.

من جانبه ذكر باسل الغلاييني رئيس مركز «بي ام جي» للاستشارات المالية، وهي الجهة الاستشارية القائمة على إدارة الاكتتاب في الشركة الطبية الجديدة، أن هناك مجموعة من المستثمرين السعوديين والإماراتيين والكويتيين، تقدموا بشكل مباشر للدخول في الاستثمار للشركة التي من المنتظر أن يكون طرحها خلال مايو (ايار) المقبل، مبينا أن الطريقة الحديثة والعصرية التي سوف تدار من خلالها تلك المستشفيات الطبية المصغرة، دفعت المستثمرين إلى محاولة الحصول على أسهم بشكل مباشر في الشركة المنتظر إطلاقها بشكل رسمي في المملكة.

وأوضح الغلاييني أن الهدف الاستراتيجي لمجموعة المستشفيات، هو إقامة تلك الفكرة وإطلاقها في 18 مدينة في السعودية بحسب الاحتياجات السكانية والعلاجية في كل مدينة، إضافة إلى تحديد نوعية الخدمات التي تحتاجها كل مدينة في السعودية، وبخاصة أن شركات التأمين الطبي العاملة في السعودية، سوف تحتاج خلال الخمس سنوات القادمة إلى العديد من المستشفيات التخصصية التي من شأنها توفير الخدمات الطبية العالية المستوى، وفق أسعار محددة تقل عن الأسعار الحالية للمستشفيات الخاصة الكبرى.