كان من المنتظر ان يجتمع مساء امس في مركز بنسلفانيا للمؤتمرات المساهمون في «والت ديزني»، حيث اشارت التوقعات الى مواجهة رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي لشركة التسلية الاميركية مايكل ايزنر لاصعب لقاء سنوي في حياته العملية.
ولفتت صحيفة لوس انجيلس تايمز امس الى ان 30 في المائة على الاقل من المساهمين سيصوتون ضد اعادة انتخاب ايزنر في مجلس الادارة، كخطوة للتعجيل باستقالته. واشارت الى انه بغض النظر عن نتيجة التصويت، فان قبضة ايزنر على عملاقة التسلية الاميركية لن تبقى قوية كما كانت.
وتشير وثائق قانونية تم الوصول إليها في الفترة الأخيرة إلى أن ايزنر قرر تعيين صديق مقرب له هو مايكل أوفيتس رئيسا لشركة ديزني. وقد قام بذلك أولا من دون استشارة مجلس إدارة الشركة. وحينما قرر آيزنر أن يفصل أوفيتس تفاوض معه حول منحه تعويضا يقارب 100 مليون دولار بين نقد واسهم «بدون أن يشرك المجلس أو يراجع القرار» حسبما قالت سجلات المحكمة.