«بنك عودة» اللبناني يطلق بطاقة ائتمان بالتعاون مع خطوط «الميدل إيست»

TT

اطلقت «شركة طيران الشرق الاوسط ـ الخطوط الجوية اللبنانية» (الميدل ايست) و«بنك عودة» اللبناني بطاقة ائتمان جديدة، منذ يومين، في مؤتمر صحافي عقد في مقر البنك في بيروت.

وتعتبر هذه البطاقة الاولى من نوعها في القطاع المصرفي اللبناني، وهي مصدرة من شركة «ماستر كارد» وسيتم توسيع اصدارها في مراحل لاحقة تشمل شركات اخرى. وسوف تسمح هذه البطاقة لاعضاء برنامج «سيدر مايلز» الذي تنفذه «الميدل ايست» بأن يراكموا اميالاً كلما استخدموها، في اي مكان في العالم. وعليه، سيكون باستطاعة حامل البطاقة الذهبية المصدرة من قبل «بنك عودة»، ان يكسب ميلاً واحداً مقابل كل دولار اميركي ينفقه بواسطة هذه البطاقة. اما حامل البطاقة الفضية فسيكسب ميلاً واحداً كلما انفق 1.5 دولار. كذلك سوف يستفيد حاملو البطاقة من منافع اخرى، مثل فترة سماح اطول للسداد وفائدة منخفضة وأدنى تسديد شهري. اضافة الى ذلك، سوف تقدم هذه البطاقة لحامليها بوليصة تأمين على السفر، اياً يكن المكان الذي يشترون منه تذكرة السفر بواسطة البطاقة. وتنطوي البطاقة الذهبية على منفعة اضافية ايضاً، هي التغطية ضد فقدان المشتريات الحاصلة بواسطة البطاقة، او تعرضها للضرر.

واعتبر رئيس مجلس ادارة «بنك عودة» ريمون عودة «ان الشركة المتجددة بين البنك و«الميدل ايست» هي ذات ابعاد اقتصادية ووطنية في آن واحد». وأكد «ان البطاقة الجديدة ستساهم من جهة في تنشيط الحركة التجارية في السوق اللبنانية عبر تشجيع استعمال طرق دفع تجمع بين الليونة المالية لحامليها، وامان وسرعة الدفع للتجار الذين يقبلوها، كما ستساهم من جهة ثانية، في تنشيط حركة السفر على متن «الميدل ايست» والمستفيد في كلتا الحالتين هو المستهلك اللبناني والاقتصاد الوطني».

وفي حوار مع الصحافيين ورداً على اسئلة عن شركة «الميدل ايست» قال رئيس مجلس الادارة محمد الحوت: «تشير النتائج الاولية الى ان ارباح الشركة في عام 2003 هي افضل من عام 2002 . و«الميدل ايست» تمتلك افضل اسطول في العالم باقرار رئيس شركة «الاير باص»، فمعدل عمر طائراتنا اقل من سنة. ونظراً الى ان الشركة تقدم افضل التوقيت للرحلات والمنتجات والخدمات فاسعارها ليست ذات تكلفة عالية».

ورداً على سؤال آخر قال: «شركة طيران الشرق الاوسط تشغل خطوطاً على اساس تجاري واقتصادي، اما اذا طلبت الدولة اللبنانية منها تشغيل خطوط الى استراليا او افريقيا او البرازيل لأسباب وطنية، فتلبي الشركة هذا الطلب ولكن يستلزم ذلك تسديد الدولة اللبنانية الالتزامات المالية المستحقة لتشغيل هذه الخطوط».