قال مسؤول في غرفة تجارة وصناعة دبي امس ان حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دبي وأستراليا عام 2002 بلغ حوالي 2.1 مليار درهم (570 مليون دولار أميركي).
وأعرب عبيد حميد الطاير، رئيس مجلس إدارة الغرفة تجارة وصناعة دبي عن أمله في تنمية الاستثمارات والمبادلات التجارية الحالية لكي تواكب العلاقات المتميزة وتناسب الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة في كل من دبي وأستراليا، موجهاً الدعوة إلى رجال الأعمال في كلا البلدين لبذل مزيد من التفاعل لاستغلال هذه الفرص الاستثمارية المتاحة.
وقال الطاير لدى استقباله أمس وفداً تجارياً برئاسة لوفتوس هاريس، المدير العام لوزارة الدولة والتنمية الإقليمية في إقليم نيو ساوث ويلز بأستراليا إن دبي تمتلك شبكة واسعة من خدمات البنية التحتية المتطورة التي تقدم أفضل الخدمات الحديثة لقطاع رجال الأعمال والشركات والأفراد، مما جعلها أنموذجاً مثالياً على المستويين الإقليمي والدولي وشجع الكثير من الدول والمؤسسات العالمية على الاستثمار والعمل في دبي انطلاقاً إلى الأسواق العالمية.
وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة دبي إن العشرين سنة الأخيرة شهدت تحولات وإنجازات متسارعة، حيث ظهرت عدة مناطق حرة علاوة على المنطقة الحرة بجبل علي وذلك لاجتذاب الاستثمارات وتلبية احتياجات منطقة الخليج كلها، مشدداً على أن تجارة دبي هي لكل المنطقة وسوقها يمتد من جنوب أفريقيا جنوباً وحتى منغوليا ودول الكومنولث المستقلة عن الاتحاد السوفياتي السابق شمالاً.
واشار الطاير خلال اللقاء الى وجود نحو 115 شركة أسترالية مسجلة ضمن أعضاء غرفة تجارة وصناعة دبي، عشر منها ملكية بنسبة مائة في المائة، والمائة وخمس شركات الباقية تعمل بنظام الشراكة. وحسب المسؤولين في الغرفة فإن هذا الرقم لا يشمل الشركات المسجلة في سلطة المناطق الحرة.
وأكد الطاير أن العلاقات بين دبي وأستراليا في ميادين التجارة والأعمال قد حققت ازدهاراً كبيراً بفضل رحلات «طيران الإمارات» التي بدأت تنطلق منذ منتصف التسعينات إلى ملبورن ثم تعددت وجهاتها لتشمل معظم المدن الكبرى في استراليا وخلال العام المقبل ستكون ثمة رحلتان يوميتان لطيران الإمارات إلى سيدني.