دفع تراجع سوق الأسهم الأميركية أمس بداية تعاملاتها سوق الأسهم السعودية للصعود، لتكسب السوق السعودية 1.3 في المائة، وتمثل 71.2 نقطة، ليقف المؤشر عند 5182.59 نقطة ختام التعاملات. وكانت السوق الأميركية قد بدأت متراجعة إثر إعلان رقم ثقة المستثمرين الذي بلغ 57.6 نقطة فيما كانت السوق تتوقع 62 نقطة، وجاءت أرقام طلبات المنتجين أدنى من المتوقع إذ بلغت 0.3 في المائة، فيما كانت السوق تتوقع 1.5 في المائة. وعزز من هذا الهبوط العمليات التي حدثت في العراق وقتل على إثرها 5 جنود أميركيين، إضافة إلى انتشار شائعة مرض آلان غرينسبان رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. وعزز فقْد «ناسداك» 12 نقطة و«داو جونز» 40 نقطة مسجلة أدنى قيم أثناء تعاملات السوق السعودية، من فرص الأخيرة في الصعود إذ رأى المتعاملون السعوديون في هبوط السوق الأميركية عاملا مرجحا لصعود سوقهم لان تراجع السوق الأميركية سيقلل فرص خروج مستثمرين محليين للسوق العالمية بصفتها لا تحقق فرصا ربحية مريحة. وهذا يعزز من ضخ سيولة في السوق السعودية ويساعدها على الثبات أو التحسن وهو الأمر الذي حدث أمس. وعزز صعود السوق أمس من ارتفاع قيمة التعاملات لتصل إلى 7.2 مليار ريال(1.9 مليار دولار) وهو حجم تعاملات تبلغ السوق للمرة الأولى في تاريخها إذ بلغت القيمة السابقة 6.9 مليار ريال(1.8 مليار دولار) وسجلتها السوق عام 2003 . إلى ذلك سيطر على تعاملات السوق السعودية أمس سهم شركة «الرياض للتعمير» المرتفع 1.6 في المائة، ليغلق عند 123.75 ريال(32.8 دولار)، وبتداول 7.5 مليون سهم. وجاء في المرتبة الثانية سهم «النقل البحري» المرتفع 3 في المائة، إلى 126 ريالا(33.6 دولار)، وبتداول 4.4 مليون سهم، وبتداول 4.4 مليون سهم. على صعيد آخر حققت الشركة السعودية للنقل الجماعي أرباحاً صافية خلال العام الماضي بلغت 53.6 مليون ريال(14.2 مليون دولار). وستعقد الشركة جمعيتها العامة العادية في 2 مايو (آيار) المقبل، وينتظر أن تقر الجمعية توزيع 2.5 ريال( 0.66 دولار) أرباحا لمساهميها مقابل السهم. وستكون أحقية الأرباح للمساهمين المالكين لأسهم الشركة يوم انعقاد الجمعية.