وافق مجلس إدارة البنك الدولي في اجتماعه مساء أول من أمس على قرض قيمته 335 مليون دولار لمشروع تطوير الموانئ الجوية في مصر. وذكر بيان للبنك وزع في القاهرة أمس (الأربعاء) أن هذاالقرض سوف يدعم جهود الحكومة المصرية نحو رفع كفاءة إدارة الموانئ الجوية، ومضاعفة القدرة الاستيعابية بمطاري القاهرة وشرم الشيخ الدوليين عن طريق تمويل إقامة مبان جديدة للركاب وتحسين ورفع مستوى الخدمات داخل المطارات وفقا للمعايير الدولية وتنمية مشاركة القطاع الخاص. وأشار البيان إلى أن ميناء القاهرة يستوعب حاليا حوالي 50% من إجمالى الركاب، وهي النسبة التي تقترب من الحد الاقصى للقدرة الاستيعابية الحالية للمطار البالغة تسعة ملايين راكب سنويا، حيث تمثل أي زيادة فوق تلك النسبة ضغطا ملحوظا يؤثر سلبيا على مستوى الخدمات. وأشار بيان البنك الدولي إلى أن المشروع من خلال تنمية مطاري القاهرة وشرم الشيخ الدوليين يساهم في تفعيل أهداف استراتيجية الدعم للبنك الدولي في مصر نحو زيادة النمو الاقتصادي واستمراريته وانه من المتوقع في نهاية مشروع التطوير الذي يبدأ في شهر يوليو(تموز) القادم ويستمر خمس سنوات، على أن يتم تشغيل مطاري القاهرة وشرم الشيخ وفقا للمعايير الدولية. جدير بالذكر ان 75% من الركاب المارين بميناء القاهرة الدولي يصلون من جهات خارجية مما يزيد من أولوية خطط التوسع في إطار التنمية السياحية، بالإضافة لمواجهة حركة مرور البضائع للعديد من المعوقات في الوقت الحالي. ويتكرر الوضع في مطار شرم الشيخ حيث زاد عدد الركاب المارين بالمطار نتيجة للتوسع السياحي الذي شهدته منطقة جنوب سيناء، الامر الذي دفع بتنمية الميناء الجوي بشرم الشيخ إلى قمة أولويات التنمية السياحية والاقتصادية في مصر.