أكد رجل الاعمال الايرلندي الثري ديريك كوينلان ومفتش الضرائب السابق لمدينة دبلن، فوزه بصفقة شراء مجموعة فنادق سافوي الراقية بقيمة 750 مليون جنيه استرليني (ما يعادل1377 مليون دولار)، وهي نفس الصفقة التي تقدم لشرائها الامير الوليد بن طلال طارحا عرضا مماثلا ولم ترس عليه، وفقا لما نقلته صحيفة «التايمز» اللندنية الصادرة امس، ولينضم بذلك الى قائمة نخبة قليلة من الاثرياء الايرلنديين الذين بدأوا يتوجهون باستثماراتهم الى السوق الانجليزية.
ووفقا لهذه الصفقة سيمتلك ديريك كوينلان ومجموعة مستثمرين يشكلون كونسورتيوم والذين شاركوه بحصص مختلفة في امتلاك مجموعة الفنادق، وهي كل من فنادق سافوي وكلاريدج وباركلي ومطعم سمبسون الواقع على شارع الستراند الشهير وسط لندن، بالاضافة الى مسرح السافوي.
واوضحت صحيفة «التايمز» ان ابرز شركاء ديريك كوينلان في «كوينلان الخاصة»، المحامي بيتر دونللي الذي يشارك بـ40 في المائة في المكتب الاستشاري، وتوماس داو بنسبة 39 في المائة.
وذكرت الصحيفة ان كوينلان فاز بالصفقة نظرا لما وعد به من زيادة المال، اضافة الى استكمال الاجراءات في ثلاثة اسابيع. وتعود ملكية سافوي السابقة الى مجموعة بلاكستون جروب وكولوني كابيتال، اللتين امتلكتا مجموعة سافوي للسنوات الخمس الماضية، بعد ان دفعتا 520 مليون جنيه استرليني، بالرغم من انه ارتفع الى 580 مليون جنيه استرليني، بالاضافة الى ذلك استثمرت المجموعتان ما مجموعه 100 مليون دولار، لتحديث فنادق المجموعة. وتقدر ارباحهما من تلك الصفقة بـ150 مليون جنيه، بالاضافة الى الاستفادة من سعر صرف الدولار الذي شجعهما على تطوير العرض من طرح فندق كلاريدج فقط الى طرح كل مجموعة الفنادق للبيع.
ويعتزم المالكون الجدد استثمار مائة مليون جنيه اخرى لاضافة 200 غرفة، منها 150 غرفة لفندق سافوي نفسه لمجموع غرف فنادق المجموعة البالغة 772.
وقد حققت المجموعة ارباحا صافية بعد دفع الضرائب والتكاليف بلغت 44 مليون جنيه.
جدير بالذكر ان اقدم فنادق المجموعة هو كلاريدج يعود افتتاحه الى عام 1812، تلاه مطعم سمبسون عام 1828 ومن ثم افتتح مسرح السافوي عام 1879 في حين افتتح فندق سافوي عام 1889.