الجزائر ـ رويترز: قال وزير الطاقة الجزائري شكيب خليل امس ان الصعود الحاد لأسعار النفط يرجع الى المضاربات وليس الى نقص في الامدادات، وان اية زيادة في انتاج منظمة اوبك لن يكون لها اثر كبير.
واضاف خليل قائلا للصحافيين في العاصمة الجزائرية «اوبك يمكنها ان تزيد الانتاج لكنه لا يمكنها ان تفعل الكثير اذا لم نتمكن من اشباع الطلب». وقال الوزير الجزائري «هدف اوبك هو ابقاء الاسعار بين 22 دولارا و28 دولارا للبرميل. المستوى الحالي للاسعار لا يرجع مطلقا الى نقص في المعروض في الاسواق الدولية بل انه يرجع بشكل اكبر الى المضاربات».
وكانت أسعار النفط قد ارتفعت الى أعلى مستوياتها على الاطلاق اول أمس. وارتفع الخام الأميركي الخفيف عشرة سنـتات الى مستوى قياسي بلغ 41.22 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى له منذ 21 عاما، عندما بدأت بورصة نايمكس الأميركية التعامل في عقود النفط الآجلة. كما سجل سعر برنت 38.40 دولار للبرميل بارتفاع خمسة سنتات.
وتبلغ أسعار النفط الآن نحو نصف مستواها أثناء صدمة الأسعار في أعقاب قيام الثورة في ايران عام 1979 .
وكان وزير النفط القطري عبد الله العطية قال اول أمس ان صعود أسعار النفط الى أعلى مستوياتها في 21 عاما يرجع الى عوامل سياسية وليس الى نقص في امدادات الخام. واضاف العطية في تعليقات نشرتها وكالة الانباء القطرية «ان الزيادة في الاسعار ترجع الى عوامل سياسية ونفسية لا تتعلق بامدادات النفط الى الاسواق العالمية».