افتتاح أول حاضنة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بفلسطين أمس

TT

رام الله (الضفة الغربية) ـ رويترز: افتتح مندوبون فلسطينيون واجانب عن القطاعين الخاص والعام امس، أول حاضنة فلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي تمولها الحكومة الاميركية.

ويسعى الفلسطينيون الى تحقيق انجازات كبيرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال ادخال برامج متقدمة وحديثة تستخدم في دول متطورة.

وينشط القطاع الخاص الفلسطيني بتميز في مجال تكنولوجيا المعلومات ويحاول توسيعه على نطاق وطني من خلال الجهات الحكومية وممولين اجانب لبناء بنية تحتية تخدمه.

وتهدف الحاضنة الى التخطيط والتطوير والترويج للمبادرات التي تدعم نمو الاعمال الناشئة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفلسطيني والقابلة للتطور وذلك من خلال منحها مجموعة متكاملة من الخدمات الفنية والادارية وفق المقاييس العالمية.

وقال المدير التنفيذي الاميركي للحاضنة ديفيد بيلي، انها ستعمل على تصميم سياسات التسويق لتوسيع فرص الاعمال لشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفلسطينية الناشئة والقابلة للتطور في الاسواق الاقليمية والعالمية وتوفير بيئة حيوية لتنشئة وتسويق الابتكارات الخلاقة.

وأضاف: «ان الحاضنة مصممة بأحدث التقنيات، لتقدم لمن يتمتعون بالموهبة الفكرية والفنية بيئة مشجعة للابتكار لتوائم احتياجاتهم كما ستقدم الحاضنة الدعم الفني المتطور».

ويشترط أن تتوفر لدى المتقدمين للاستفادة من خدمات الحاضنة مؤهلات معينة حيث سيتم تقييم كل منهم لتحديد مدى فاعلية الافكار من ناحية فنية وتسويقية لمنتجهم او خدمتهم. ويحصل ذوو الكفاءة في التقييم على خدمات استشارية وادراية وفنية شاملة لدعم وتحسين منتجهم وتطوير اعمالهم وتسويقها.

ومولت الوكالة الاميركية للتنمية الدولية مشروع الحاضنة ويديرها أميركي مع طاقم من رجال الاعمال الفلسطينيين.

وقال عزام الاحمد، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لرويترز: «شكلنا هيئة تعبر عن الشراكة بين القطاعين العام والخاص، تتألف من سبع وزارات ومؤسسات خاصة تعنى بتأهيل بيئة فلسطينية لتأسيس بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات». واضيفت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كحقيبة جديدة الى مجلس الوزارء الفلسطيني مع بدء السلطة الفلسطينية خطة إصلاح دعت اليها جهات خارجية منذ ثلاثة أعوام.

وتأسست الحاضنة بالمشاركة مع اتحاد شركات انظمة المعلومات الفلسطينية، ومن ضمنها مركز التجارة الفلسطيني والمؤسسة المصرفية الفلسطينية.

وتشارك المؤسسات الفلسطينية في معارض دولية لتكنولوجيا المعلومات وتعرض خلالها انجازاتها التي تتنافس مع دول عربية اقليمية.