بيروت ـ «الشرق الأوسط»: سجلت شركة «طيران الخليج» عام 2003 أعلى النتائج المالية منذ اربعة اعوام، حيث ارتفعت ايرادات الشركة 12.1% لتصل الى 384.6 مليون دينار بحريني (1020.2 مليون دولار اميركي)، بينما انخفض صافي خسائرها 51.1% ليصل الى 19.9 مليون دينار عام 2003 مقابل 40.7 مليون دينار.
وقال مدير العلاقات العامة في الشركة هشام ابو الفتح ، في مؤتمر صحافي عقده في بيروت امس، بحضور مدير عام الشركة في لبنان معن عبد الحليم انه «على الرغم من ان عام 2003 هو من اصعب الاعوام في تاريخ قطاع الطيران بسبب التأثير السلبي لوباء سارس وحرب العراق، فإن نتائج الشركة تجاوزت اهدافها المنشودة في «مشروع الصقر» والتي ترمي الي خفض الخسائر بمعدل النصف، علماً ان المشروع يمتد على ثلاث سنوات ويهدف الى اعادة «طيران الخليج» الى الربحية بحلول عام 2005».
واشار ابو الفتح الى ان الشركة سجلت اعداداً قياسية من الركاب تجاوزت 6 ملايين عام 2003، بزيادة نسبتها 10.4% من عام 2002. وعزا هذا النمو الى التحسينات والتوسعات التي ادخلتها الشركة على الشبكة، وعلى مجموعة خدماتها، وبفضل الاسعار التنافسية التي طرحتها في كل الاسواق.
وتؤول ملكية «طيران الخليج» الى كل من البحرين وعمان والامارات، وعقدت شراكة مع اربع شركات طيران عربية.