ليبيا ترصد مليار دولار لتحديث أسطولها الجوي وتعتزم شراء 22 طائرة جديدة

TT

رصدت ليبيا مبلغ مليار دولار لتحديث الاسطول الجوي لشركة الخطوط الليبية. وذكر مدير شركة الخطوط الجوية الليبية حسين دبنون لـ«الشرق الاوسط»: ان شركة الخطوط الليبية تعتزم اقتناء 22 طائرة جديدة من مختلف الاحجام والمدايات، ذات الحمولة من 14 راكب وحتى 350 راكبا.

واشار الى انه ناقش مبدأ شراء هذه الطائرات وقطع الغيار وتدريب الطيارين الليبيين مع مساعد وزير التجارة الاميركي ويليام لاش خلال زيارته لليبيا اخيرا .. داعيا اميركا الى ضرورة تسهيل وتسريع المعاملة، وتخفيف الاجراءات المفروضة على شركة «بوينغ» الاميركية حتى تتمكن من بيع هذه الطائرات لليبيا.

واكد دبنون ان المسؤول الاميركي وعده بتقديم تقرير للخارجية الاميركية .. متوقعا ان تستجيب في اقرب وقت وان توافق على هذه الصفقة.

ولاحظ أن شركته اجرت عدة اتصالات مع شركات عملاقة في صناعة الطائرات من بينها الايرباص الاوروبية والبوينغ الاميركية وشركات اخرى كندية وبرازيلية .. موضحا أنه سبق للخطوط الجوية الليبية ان قدمت عروضا لشركتي الـ«الايرباص» و الـ«بوينغ». وقال نحن نركز على تكلفة التشغيل والصيانة وعلى نوعية الطائرات ، ولدينا خيارات كثيرة ، مشيرا في الخصوص الى ان التشاور مع هذه الاطراف ما زال مستمرا.

وتوقع دبنون ان يكون الاسطول الجوي الليبي في المستقبل مشكلا من طائرات بيونغ للمدى المتوسط والايرباص للمدى الطويل .. مؤكدا أن العرض الانسب الذي يعود بالفائدة على ليبيا هو الذي سيؤخد به. وقال نحن لا نريد استثمارا في هذا القطاع ولكننا نريد الدعم الفني ومراكز الصيانة والتدريب التى يمكن ان تستغلها الدول الافريقية ودول الجوار مع الخطوط الليبية.

ونبه الى ان شركة الخطوط الجوية الليبية انتظرت طويلا خلال الحظر الذي كان مفروضا على ليبيا الا انها لن تنتظر مزيدا من الوقت لتحديث اسطولها بعد رفع هذا الحظر.

وقال لدينا الان خياران متوازنان بين البوينغ والايرباص الا انه اشار الى ان الايرباص تملك المصلحة في ايديها ولكنها لا تملك القرار باعتبار هذا القرار في يد اميركا، فيما تملك اليوينع المصلحة والقرار.