صرح أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية بالسعودية، بأن مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة يعمل على اجراء دراسة الجدوى الاقتصادية لحاضنة أعمال غرفة الشرقية للمشروعات الصغيرة، حيث تم الانتهاء من اعداد التصور النهائي لمشروع الحاضنة التي تهدف الى تجميع افكار وابداعات الشباب والواعدين ومساعدتهم في تحويل هذه الافكار الى مشروعات استثمارية واعدة وتوفير آليات الدعم المناسبة لهم.
وقال ان الغرفة ومن خلال الحاضنة التي تم اقرارها خلال المنتدى الثاني للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتم الاتفاق عليها مع صندوق تنمية الموارد البشرية، تسعى للحد من ظاهرة تعثر المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال احتضان وتخريج مبادرين اكثر قابلية للنجاح والاتصال المستمر مع المشروعات الكبيرة والمراكز البحثية والجامعات والجهات الادارية العامة والخاصة والمساعدة على نقل وتطوير التقنية وتوسيع مجال قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتطوير وتنمية البيئة المحلية من خلال التشجيع على اقامة مشروعات صغيرة ذات مزايا تنافسية ودعم العلاقات التكاملية والتشابكية بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة فيما بينها من ناحية وبينها وبين المشروعات الكبيرة من ناحية اخرى.
وقال العليان ان الحاضنة سوف تعمل على استقطاب المبادرين الواعدين الباحثين عن الدعم الاداري والمالي والفني لإخراج ابتكاراتهم وأفكارهم الى حيز الوجود كمنتجات جيدة مع اعطاء الاولوية للمخترعين والمبتكرين ولحملة الشهادات الثانوية وخريجي الجامعات والمعاهد الفنية والمهنية. وبالنسبة لفترة الانتساب فقد تتراوح فترة الانتساب للبرنامج على اساس قضاء المتدرب 70 في المائة من مدة البرنامج في التدريب العملي لدى جهة التوظيف، و30 في المائة من المدة في التدريب النظري (سيكون في معاهد المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني)، والالتزام بعقد توظيف ينظم العلاقة بين جهات التوظيف والمتدرب، بحيث يعمل المتدرب لدى المنشأة بعد اجتياز البرنامج مدة لا تقل عن فترة تدريبه، وسيتم بموجب ذلك احتساب المتدرب ضمن نسبة السعودة لدى جهة التوظيف بموجب العقد الموقع، ويقوم صندوق تنمية الموارد البشرية بالمساهمة بنسبة 75 في المائة من مكافأة التدريب البالغة 1000 ريال شهريا، وبنسبة 50 في المائة من رواتب السنة الاولى.