وصف رئيس مجلس الغرف التجارية والصناعية السعودية عبد الرحمن الجريسي الاجتماع الأول لمجلس الأعمال السعودي التونسي الذي انعقد أمس على هامش اجتماع الدورة السابعة للجنة السعودية التونسية المشتركة بأنه متميز لأنه طرح الأمور بشكل محدد وعملي حيث تم بحث الأمور التي يسعى الجانبان إلى تحقيقها من حيث زيادة تصدير المنتجات السعودية إلى تونس، والتي قال إنها باتت من أكثر المنتجات منافسة من حيث النوعية والجودة وكذلك زيادة صادرات المنتوجات التونسية إلى السعودية الذي تعد ذلك هدفا رئيسا مهما جدا.
وتابع الجريسى نريد لتحقيق ذلك أن يكون هناك مشاركات لتوفير فرصة للمشاركة في الصناعة بين رجال الأعمال السعوديين والتونسيين من خلال إقامة مشاريع مشتركة في تونس وجمع إمكانيات موجودة في السعودية مع إمكانيات موجودة في تونس لتصنيع منتوجات تكون على مستوى من الجودة والمنافسة وتصديرها من تونس إلى أوروبا والى دول أفريقية مجاورة وكذلك أيضا إقامة مشاريع مشتركة في السعودية لمنتجات نستطيع ان نصدرها من السعودية إلى دول منطقة الخليج والدول العربية وكذلك إلى شرق آسيا.
من جانبه، رأى رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة الهادي الجيلانى ان عالم الاستثمار مثل التجارة مفتوح مؤكدا أن المستثمرين في بلاده منفتحون على الاستثمارات في السعودية حيث أن لبلاده تجربة قديمة في بعض مجالات الاستثمار وكذلك الشأن للسعودية. كما رأى أن إمكانية تعاون التجربة السعودية مع التجربة التونسية للاستثمار معا في داخل البلدين أو خارجها معطيا مثلا بإمكانية العمل في السوق المغاربية الواسعة وفي السوق الأوروبية كما وتحدث المسؤول التونسي عن أهمية النقل والشحن في تطوير الاستثمارات.