«اتصالات» الإماراتية تخطف رخصة الجوال الثانية في السعودية بعرض مالي بلغ 3.25 مليار دولار وسط منافسة شديدة لتحالفات محلية وعالمية

TT

خطف اتحاد اتصالات الإماراتية رخصة الجوال الثانية في السعودية بعد أن قدم أعلى عرض مالي بلغ 12.21 مليار ريال (3.25 مليار دولار) وسط منافسة شديدة بين 6 اتحادات شكلت بين تحالفات سعودية وأجنبية على المستوى العالمي شهدتها هيئة الاتصالات السعودية مساء أمس في الرياض.

وجاء فوز اتصالات الإماراتية في جلسة اقتصرت على مندوبي الاتحادات وأعضاء هيئة الاتصالات يترأسها الدكتور محمد السويل محافظ هيئة الاتصالات لفتح المظاريف التي قدمتها تلك الاتحادات للعروض المالية بعد تجاوزها العروض الفنية والتجارية والتشغيلية، في الوقت الذي ينتظر أن ترفع هيئة الاتصالات تلك النتائج إلى مجلس الوزراء في السعودية للموافقة النهائية على منح الرخصة لاتحاد اتصالات الإماراتية بعد مراجعة كافة إجراءات المنافسة التي قامت بها الهيئة. وقال الدكتور محمد السويل محافظ هيئة الاتصالات السعودية في تصريحات صحافية إن الهيئة ستستكمل دراسة وتقييم العرض الفني والتجاري والتشغيلي والعرض المالي لتقنية الجيل الثالث«3 ج» للعرض المقدم من الاتحاد الفائز برخصة الجوال الثانية على أن ترفع الهيئة توصياتها إلى مجلس الوزراء متضمنة إصدار ترخيص إضافي للاتحاد الموصى به لتقديم خدمات الجيل الثالث وذلك في حال قبول العرض المقدم للهيئة وذلك لمدة 25 عاماً. وأضاف السويل أنه في حال عدم قبول الهيئة للعرض المقدم من الاتحاد الفائز بالرخصة لتقديم خدمات الجيل الثالث فإنها سوف توصي فقط بإصدار ترخيص لتقديم خدمات الجيل الثاني «ج اس ام» مع الاحتفاظ بحق البدء في عملية ترخيص جديد لتقديم خدمات الجوال من تقنية الجيل الثالث.

من جهته احتل اتحاد «ام تي ان» لجنوب أفريقيا المرتبة الثانية بعرض مالي بلغ 11.7 مليار ريال ( 3.12 مليار دولار) فيما حصل اتحاد أوراسكوم تيلكوم المصري على المرتبة الثالثة بعرض مالي بلغ 9.80 مليار ريال (2.61 مليار دولار) وبفارق بسيط عن اتحاد «ام تي سي» الكويتي والذي قدم عرض مالي بلغ 9.40 مليار ريال (2.5 مليار دولار) ليحتل المرتبة الرابعة وحصل اتحاد سموات الإيطالي على الترتيب الخامس بعرض مالي بلغ 8 مليارات ريال ( 2.13 مليار دولار) ليحتل اتحاد تليفنونكيا الإسباني المرتبة السادسة بعرض مالي بلغ أكثر من 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار).