الأسهم السعودية تحافظ على مكاسبها و«مكة» تتجه لرفع رأس مالها

الإمارات: الاتصالات ترفع القيمة السوقية نحو 5% > الكويت: تذبذب المؤشر رغم تجاوزه حاجز الـ5500

TT

الدار البيضاء ـ لحسن مقنع ـ دبي ـ القاهرة: «الشرق الاوسط»

* الأسهم السعودية

* أقفلت سوق الأسهم السعودية أمس على ارتفاع طفيف بلغ 0.15 في المائة، تمثل 9.1 نقطة، محافظة على مكاسبها المحققة طيلة الأسبوع، ليقف المؤشر عند 5958.74 نقطة ختام التعاملات أمس. ونفذت السوق 22.2 صفقة عبر 14.1 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 2.2 مليار ريال (586.6 مليون دولار)، رغم اقتصار تعاملات أمس على جلسة صباحية واحدة، وكالعادة كل خميس. وبرز أثناء تعاملات أمس سهم شركة مكة للإنشاء المرتفع 2.2 في المائة ليغلق عند 322 ريالا (85.8 دولار)، وبتداول 623.8 ألف سهم. جاء ذلك إثر أنباء تناقلتها السوق عن عزم الشركة رفع رأس مالها عبر اكتتاب مقصور على المساهمين حدد بواقع سهم لحامل كل ستة أسهم، وستكون قيمة الاكتتاب بالسهم 50 ريالا (13.3 دولار)، بقيت الإشارة إلى أنه لم يصدر عن الشركة ما يثبت ذلك أو ينفيه وحتى ختام تعاملات أمس. ويبدو أن السوق وإن تجاهلت نتائج الشركات المتحسنة فور إعلانها مثل تحسن نتائج شركة «الاتصالات» و«البنوك» وغيرها فإنها لم تغفلها بشكل نهائي لتبدأ بالاختيار الانتقائي مستندة في ذلك إلى نتائج الشركات المتحسنة ليصبح لكل صعود مبرر منطقي مبني على أسس علمية، منها ارتفاع الأرباح، نمو الأرباح الموزعة مقابل السهم، انخفاض مكرر الربح، وانخفاض فترة الاسترداد. فنجد أن الربح الموزع لسهم الاتصالات عن نصف السنة الحالية ارتفع إلى 12 ريالا (3.2 دولار)، مقابل 8 ريالات (2.1 دولار) عن نصف السنة من العام الماضي. وارتفع سهم «الاتصالات السعودية» أمس 0.18 في المائة، إلى 544.25 ريال (145.1 دولار)، بتداول 94.1 ألف سهم.

وساهم في تماسك السوق أمس، ارتفاع أسهم الشركات ذات الثقل في المؤشر خاصة سهم «سابك» المرتفع 0.30 في المائة، ليقف عند 497.25 ريال (132.6 دولار)، بتداول غير 84 ألف سهم. إضافة إلى ارتفاع سهم «كهرباء السعودية» 0.37 في المائة، إلى 136.5 ريال (36.4 دولار)، بتداول 1.6 مليون سهم. وسيطر على تعاملات أمس سهم «المواشي المكيرش» المتراجع 2.3 في المائة، ليغلق عند 82.75 ريال (22 دولارا)، بتداول 2.6 مليون سهم. وسجل سهم «العقارية» أعلى ارتفاع في السوق أمس بصعوده 2.9 في المائة، ليغلق عند 270.75 ريال (72.2 دولار)، بتداول 376.7 ألف سهم. وجاء في المرتبة الثانية سهم «الأحساء للتنمية» المرتفع 2.3 في المائة، إلى 176 ريالا (46.9 دولار)، وبتداول 623.8 ألف سهم. واستمر سهم شركة الصحراء للبتروكيماويات في التراجع ليفقد أمس 1.8 في المائة، وصولا إلى 187.25 ريال (49.8 دولار) عند الإغلاق، وبتداول 51.1 ألف سهم.

* الأسهم الاماراتية

* ارتفعت القيمة السوقية لسوق الاسهم الاماراتية خلال الاسبوع بنسبة 4.8 % نتيجة ارتفاع سعر سهم اتصالات بنسبة 19.7 % عن اغلاق الاسبوع السابق، وذلك بعد ان شهدت خلال الاسبوع نوعا من الهدوء النسبي لغاية منتصف الاسبوع ما أدى الى تذبذب اسعار بعض الاسهم وانخفاض احجام التداول بنسبة 29% مقارنة بالاسبوع السابق.

وقال محلل «هذا الامر طبيعي بعد أن شهدت السوق حركة نشطة خلال الفترة الماضية حظيت بتداولات مرتفعة وتحسن بالاسعار ».

ويشكل سهم «اتصالات» ما نسبته 21.2 % من إجمالي القيمة السوقية للأسهم الاماراتية، ومن المتوقع ان يعاود السوق نشاطه ضمن حدود معينة يتخللها بعض فترات من الهدوء.

وبعد ان سيطر سهم «اعمار» على معظم التداولات خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة اتجه المستثمرون الى سهم «اتصالات» وذلك بعد أن اعلنت المؤسسة اقتراب فوزها بعقد تشغيل خدمة الجوال في المملكة العربية السعودية بعد أن تنافست مع خمس شركات اخرى.

وقال محلل من «مركز الشرهان» للاسهم:« كان لهذه الانباء الأثر الكبير على سعر السهم حيث ارتفع الى الحد الأعلى المسموح به حسب نظام السوق ليصل الى 158.70 درهم مرتفعا بمقدار 14 درهما وفي نهاية الاسبوع اغلق على سعر 166.8 درهم، وهي المرة الاولى التي يصلها منذ ادارجه في السوق».

وكانت أعلى نسبة ارتفاع لأسهم خمس شركات كالتالي: «الواحة» بنسبة 27.4 %، «اتصالات» 19.7 %، «الوثبة» للتأمين 16 %، «دبي» للتامين 13 %، «دواجن» 10 %. واستأثر سوق ابو ظبي للأوراق المالية بمبلغ 708.3 مليون وبنسبة 59.2 % من الإجـمالي بارتفاع 391.3 مليون وبنسبة 123.4% مقارنة مع الأسبوع السابق.

وبلغ حجم التداول في سوق دبي المالي مبلغ 486 مليونا وبنسبة 40.8 % من الاجمالي بانخفاض 874 مليون وبنسبة 64.3 % مقارنة مع الأسبوع السابق.

وبلغت القيمة السوقية لأسهم 59 شركة مؤسسة في الإمارات بأسعار نهاية الأسبوع 227.3 مليار درهم مقارنة مع 216.9 مليار للأسبوع السابق بارتفاع 10.4 مليار وبنسبة 4.8 %.

وتتألف القيمة السوقية من مبلغ 125.6 مليار وبنسـبـة 55.3 % في سوق أبو ظبي للأوراق المالية، و83.7 مليار وبنسبـة 36.8 % في سوق دبي المالي، و 18 مليار درهم وبنسبـة 7.9 % في السوق الموازي.

* الأسهم الكويتية

* شهد التداول في سوق الكويت للأوراق المالية خلال اليومين الأوليين من الاسبوع الماضي تراجعاً مقداره 35.1 نقطة، ثم عدل من وضعه صعوداً بفعل إعلان عدة شركات عن أرباحها نصف السنوية ليغلق المؤشر السعري للسوق في نهاية الإسبوع (الأربعاء الماضي) على 5526.8 نقطة مرتفعاً عن إغلاق الاسبوع الذي سبقه بنسبة 0.5%، في حين ارتفع مؤشر الشال وهو مؤشر قيمة بنسبة 0.03% عن إغلاق الاسبوع السابق مسجلاً 372.5 نقطة. ورغم حالة التذبذب التي شهدها السوق خلال الاسبوع الماضي إلا أن المؤشر السعري مازال متجاوزاً حاجز الـ 5500 نقطة وهو حاجز قياسي.

ويتوقع المراقبون أن يظل هذا المؤشر عند مستواه الحالي خلال الاسبوع المقبل إن لم يرتفع أكثر من ذلك، ويعللون ذلك بالقول إن معظم الشركات المدرجة لم تعلن بعد عن أرباحها نصف السنوية التي يتوقع أن تكون جيدة. فقد أعلنت حتى الآن 25 شركة عن أرباحها للنصف الأول من العام الجاري من أصل 112 شركة مدرجة، وبلغ إجمالي أرباح تلك الشركات الـ 25 نحو 294.37 مليون دينار كويتي، بارتفاع في أرباحها نسبته 22.45% عن النصف الأول من العام الماضي.

وعلى صعيد تداول الاسبوع الماضي، بلغ إجمالي قيمة التداول 211.602 مليون دينار بارتفاع نسبته 20.1% عن الاسبوع السابق، وبلغ إجمالي كمية الأسهم المتداولة 555.842 مليون سهم، بارتفاع نسبته 23.6% عن الاسبوع السابق، فيما بلغ إجمالي عدد الصفقات المبرمة 16088 صفقة، بارتفاع نسبته 14.7% عن الاسبوع السابق.

وجاء قطاع الاستثمار في المرتبة الأولى من حيث القيمة مستحوذاً على 32.7% من إجمالي قيمة التداول، تلاه قطاع الخدمات، ثم قطاع العقار. وتصدرت شركة المخازن العمومية قائمة أكثر الشركات تداولاً من حيث القيمة مستحوذة على 7.4% من إجمالي قيمة التداول، تلاها شركة العقارات المتحدة، ثم بيت التمويل الكويتي.

* الأسهم المصرية

* جنت البورصة المصرية هذا الاسبوع ثمار التغيير الوزاري، وذلك بعد تعيين حكومة جديدة برئاسة الدكتور احمد نظيف واجراء تغييرات لا بأس بها في المجموعة الوزارية الاقتصادية، ودخول رجال أعمال لأول مرة في الوزارة الجديدة.

حقق مؤشر «هيرمس» القياسي في إقفال أمس ارتفاعا قدره 6.79% حيث سجل 15463 نقطة مقارنة بـ 14479 نقطة يوم الخميس الماضي، وكانت استقالة الحكومة السابقة أحد مطالب المتعاملين في السوق.

وكانت البورصة قد شهدت انتعاشا ملحوظا في أول أيام تداول الاسبوع «الاحد» بدعم من أنباء استقالة حكومة الدكتور عاطف عبيد التي تم الاعلان عنها مساء الجمعة الماضية.

وواصلت البورصة انتعاشها يوم الاثنين وسط تعاملات قوية تخطت حاجز 100 مليون جنيه، بعدما كانت لا تزيد عن 60 مليونا في المتوسط خلال الاسبوعين السابقين.

وزاد من الأداء اعلان «موبينيل» عن نتائج أعمال الربع الثاني للعام المالي 2004، وحققت أرباحا قدرها نحو 338 مليون جنيه، وهو ما انعكس ايجابيا على السهم الذي ارتفع من 82 جنيها في بداية الاسبوع الى نحو 91 جنيها، وسط تعاملات أمس.

وكان طبيعيا ان يرتفع سهم اوراسكوم تليكوم، وهي المساهم الأكبر في «موبينيل» رغم ان الشركة خسرت المناقصة الخاصة بانشاء شبكة ثانية للجوال في السعودية، ويعود السبب في ذلك الى تأثرها بالأرباح القياسية لموبينيل والتي زادت 91 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي، ونحو 25 بالمائة عن أرباح الربع الأول من العام، وكذلك الى اعلان الشركة انه تم تجديد الترخيص الممنوح لها في باكستان لمدة 15 سنة، تبدأ من عام 2007، ووصل سعر اوراسكوم تليكوم في تعاملات أمس الى 129 جنيها، وهو الأعلى منذ بدأ التداول عليها.

وحقق سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة أعلى سعر منذ بدأ التداول عليه أيضا بعد تخطيه حاجز 100 جنيه في تعاملات أمس.

وامتدت الارتفاعات لباقي قطاعات البورصة، حيث ارتفع سهم المجموعة المالية هيرمس القابضة، وهي أحد مستشاري هيئة الاتصالات السعودية في اختيار الشركة التي ستفوز بانشاء الشبكة الثانية للجوال من 8.4 جنيه في بداية الاسبوع الى 9 جنيهات أمس.

وفي قطاع البنوك كانت أبرز الارتفاعات من نصيب «المصري الاميركي» الذي ارتفع من 51.75 جنيه الى 55 جنيها.

وفي قطاع المقاولات حقق سهم القاهرة للاسكان ارتفاعا قياسيا وصل الى 4.3 جنيه أمس، مرتفعا عن 3.5 جنيه.

وشهد السوق هذا الاسبوع بداية عودة المستثمرين الأجانب حيث وصل متوسط تعاملاتهم بيعاً وشراء خلال الأسبوع نحو 30% في حين لم تكن هذه النسبة تزيد عن 18% خلال الأسبوعين الماضيين.

* الأسهم الاردنية

* بلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال هذا الأسبوع 15.3 مليون دينار مقارنة مع 13 مليون دينار للأسبوع السابق وبنسبة ارتفاع 17.7%، وقد بلغ حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع 76.7 مليون دينار مقارنة مع 65.5 مليون دينار والذي سجل على مدار خمسة أيام تداول لكل من أسبوعي المقارنة.

أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فقد بلغ 32.7 مليون سهم، نفذت من خلال 28792 عقداً.

وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، فقد احتل قطاع الصناعة المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 36.3 مليون دينار وبنسبة 47.4 من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطـاع البنوك بحجم مقداره 24.4 مليون دينـار وبنسبـة 31.8. وجاء قطاع الخدمات في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 15.6 مليون دينار وبنسبة 20.3، وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 0.4 مليون دينار وبنسبة 0.5%.

أما عن مستويات الأسعار، فقد ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا الأسبوع إلى 2879 نقطة مقارنة مع 2797 نقطة للأسبوع السابق بارتفاع مقداره 82 نقطة أو ما نسبته 2.94%.

وعلى الصعيد القطاعي فقد ارتفع الرقم القياسي لقطاع الصناعة بمقدار 62 نقطة أو ما نسبته 3.62%، ولقطاع البنوك بمقدار 141 نقطة أو ما نسبته 3%. ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها لهذا الأسبوع والبالغ عددها 123 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد تبين بأن 76 شركة أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم 28 شركة، واستقرت أسعار أسهم 19 شركة.

* الأسهم المغربية

* بدأت أجواء العطلة الصيفية تخيم على بورصة الدار البيضاء إذ تراجع متوسط حجم التداول اليومي بشكل ملحوظ. وتأرجح المؤشر العام للأسهم المغربية (ماسي) خلال الأسبوع الأخير داخل نفق ضيق بين 4448.69 نقطة كأعلى قيمة و4414.95 نقطة كأدنى قيمة خلال الاسبوع.

وأغلق مؤشر «ماسي» أمس الخميس في مستوى 4447.47 نقطة مرتفعا بنحو 0.20% مقارنة مع إغلاق يوم الأربعاء، وبنسبة 12.78% منذ بداية السنة.

وحسب القطاعات، سجل مؤشر قطاع التجهيزات الإليكترونية والكهربائية أعلى نسبة ارتفاع خلال الاسبوع إذ كسب 9.6%. كما كسب مؤشر قطاع الورق والغابات 9.3% خلال الاسبوع. وارتفع مؤشر قطاع المناجم بنحو 2.2% وقطاع البترول والغاز بنسبة 1.5%.

أما الانخفاضات فتصدرتها صناعات التلفيف بنسبة 2.4% ثم قطاع الصناعات الغدائية بـ 2.36% وقطاع التوزيع بنسبة 0.9%.